المصدر 24 - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة طلبت نسخًا مطورة متعددة من القاذفات الاستراتيجية B-2، واصفًا إياها بـ "الأعمال الفنية المذهلة".

جاء ذلك خلال كلمته في مقبرة أرلينغتون بمناسبة يوم المحاربين القدامى، حيث أشاد ترامب بالدقة والقدرة القتالية لهذه الطائرات.

ترامب يشيد بـ B-2 ويصفها بالأيقونة الاستراتيجية

قال ترامب في كلمته: "أليست جميلة؟ الآن نحن نحترمها بهذا القدر، ما العمل الذي قامت به! لقد دمرت في لحظة واحدة القدرة النووية الإيرانية بالكامل، يجب أن أقول إننا طلبنا للتو العديد من النسخ المحدثة من هذا العمل الفني المذهل".

وأكد الرئيس الأمريكي أن القاذفات B-2 تمثل عنصرًا أساسيًا في الردع النووي الأمريكي، مضيفًا أن تطويرها واستمرارية تحديثها يعكس التزام واشنطن بالحفاظ على التفوق الاستراتيجي.

رحلة B-21 Raider: مستقبل القاذفات الأمريكية

في خطوة متصلة، أعلن البنتاغون في سبتمبر الماضي عن نجاح إتمام الرحلة الأولى للقاذفة الاستراتيجية الثانية من طراز B-21 Raider، والتي من المتوقع أن تحل تدريجيًا محل الطائرتين B-1 وB-2 الحالتين.

وذكر بيان لمكتب وزير القوات الجوية الأمريكية: "ثانية طائرات B-21 Raider حلقت في الجو! مع وجود طائرتين من طراز B-21 في الجو، تتسارع حملتنا لإجراء الاختبارات.

نواصل تقييم أنظمة التحكم والأسلحة لضمان أن هذه الطائرة ستوفر قوة استراتيجية لا مثيل لها للردع وقوة قتالية لسلاح الجو الأمريكي".

تطوير الطائرات واستثمارات ضخمة

شركة Northrop Grumman تتولى تطوير طائرة B-21 من الجيل السادس، بعد أن تم الكشف عن أول نموذج لها في ديسمبر 2022، وأجرت أول رحلة طيران فعلية في نوفمبر 2023.

وقد خصص البنتاغون ميزانية تجاوزت 19 مليار دولار للفترة من 2023 إلى 2027 لدعم برنامج تطوير هذه القاذفات، بما يشمل اختبارات الأنظمة الجديدة وتحديث البنية التحتية للطائرات الحالية.

تعزيز القوة النووية الأمريكية

يأتي إعلان ترامب في سياق تعزيز الردع النووي الأمريكي وتحسين القدرات الاستراتيجية للقوات الجوية.

التحديث المستمر للطائرات القديمة

وتشير تصريحات الرئيس إلى أن التحديث المستمر للطائرات القديمة مثل B-2 وطرح الطراز الجديد B-21 يعكس الاهتمام الأمريكي بالحفاظ على التفوق التكنولوجي العسكري في مواجهة التهديدات العالمية.