أندر أنواع اللؤلؤ في العالم: كنوز بحرية لا تُقدَّر بثمن - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أندر أنواع اللؤلؤ في العالم: كنوز بحرية لا تُقدَّر بثمن - المصدر 24, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:05 مساءً

المصدر 24 - يُعدّ اللؤلؤ واحداً من أقدم الجواهر التي عرفها الإنسان، لكنّ أنواعه النادرة تظلّ حتى اليوم لغزاً يختبئ في أعماق البحار والمحيطات. وعلى الرغم من تطوّر تقنيات الزراعة الحديثة، إلا أنّ بعض أنواع اللؤلؤ الطبيعي ما تزال نادرة إلى حد يجعلها أغلى من الذهب، وأشدّ طلباً بين هواة الاقتناء وصنّاع المجوهرات الفاخرة.

أندر أنواع اللؤلؤ في العالم 

لؤلؤة كونش (Conch Pearl)

يُعتبر لؤلؤ الكونش أحد أندر الأنواع على الإطلاق، إذ لا تُنتَج داخل محارات تقليدية، بل داخل حلزون ضخم يُعرف باسم كوينش. وتمتاز هذه اللآلئ بلون وردي متدرّج يميل أحياناً إلى الخوخي، مع لمعان حريري فريد يُعرف بـ"تأثير اللهب". وتُعدّ فرصة العثور على لؤلؤة كونش عالية الجودة أشبه بالحظ البحت، ما يجعل أسعارها تصل إلى مبالغ خيالية في المزادات العالمية.

اللؤلؤة الميلو (Melo Pearl)

تنتمي لآلئ الميلو إلى فصيلة نادرة أخرى تُنتجها أصداف بحرية تعيش في جنوب شرق آسيا. وتميل ألوانها إلى البرتقالي والبني الذهبي، وتتميز بسطح ناعم خالٍ من الطبقات اللؤلؤية التقليدية. ولا يمكن زراعة هذا النوع، مما يجعله أندر حتى من كونش، إذ قد تمرّ عشرات السنين دون أن يعثر الغواصون على واحدةٍ منها.

اللؤلؤة السوداء (Tahitian Pearl)

تشتهر لآلئ تاهيتي السوداء بكونها من أكثر الأنواع غموضاً وجاذبية. وبرغم أنّها ليست نادرة مثل كونش أو ميلو، إلا أنّ الحصول على لآلئ سوداء طبيعية تماماً يظلّ أمراً بالغ الصعوبة. وتتميز ألوانها بتدرجات مذهلة، من الأسود الفاحم إلى الأخضر الداكن والبنفسجي، وتعتبر خياراً مفضلاً لدى دور المجوهرات التي تبحث عن قطع فخمة بطابع عصري وجريء.

اللؤلؤة الزرقاء (Blue Pearl)

تجذب اللآلئ الزرقاء عشاق الجواهر الفريدة بما تحمله من درجات لونية تبدأ من الأزرق الفاتح حتى الأزرق الصفحي النادر. وتنتج عادةً من محار المياه المالحة في ظروف بيئية استثنائية، ما يجعل العثور على لؤلؤة واحدة عالية الجودة حدثاً نادراً يستحق التوثيق.

لماذا تُعدّ هذه الأنواع نادرة؟

تكمن ندرة هذه اللآلئ في صعوبة تكوّنها الطبيعي، وعدم إمكانية زراعتها في معظم الحالات، إضافةً إلى اعتمادها الكامل على الظروف البيئية للمحيط. وكل لؤلؤة من هذه الأنواع تُولد بشكلٍ فريد غير قابل للتكرار، ما يجعل قيمتها تتجاوز مجرّد كونها حجراً ثميناً، لتصبح قطعة فنية تحمل بصمة الطبيعة.

ومع استمرار البحث في أعماق البحار، يبقى اللؤلؤ النادر شاهداً على جمال الطبيعة وقدرتها على إنتاج كنوز لا تشبه بعضها، تظلّ حلم كل محبّ للفخامة والتميّز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق