بدأت القصة حينما أبحر ريجافيك من سواحل سان دييغو الأمريكية باتجاه المكسيك، قبل أن يرسل نداء استغاثة عبر جهاز الراديو يوم 12 نوفمبر(تشرين الثاني)، يُبلغ فيه عن عطل مفاجئ في محرك قاربه، وبعد دقائق من الاتصال، انقطع صوته تماماً، وفي اليوم التالي، عُثر على قاربه عائماً بلا محرك، بينما ظل مصيره مجهولاً.

بعد 3 أيام من البحث المتواصل، أبلغ شقيقه العائلة بأنه تم العثور على جثة ريجافيك قرب منطقة سان كريستوبال في المكسيك، ولا تزال السلطات تحقق في ملابسات وفاته، فيما تشير التقديرات الأولية إلى إمكانية سقوطه في المياه خلال محاولته إصلاح العطل.

أثار خبر الوفاة ردود فعل واسعة بين متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين رأوا أن الحادثة تذكير قاسٍ بالمخاطر التي يواجهها صانعو المحتوى أثناء توثيق رحلاتهم الميدانية، وضرورة تعزيز إجراءات السلامة خلال المغامرات البحرية.