نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الشرطة الإسرائيلية توقف مستوطنين تورطوا بأعمال عنف في الضفة - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 09:35 مساءً
المصدر 24 - أعلنت السلطات الإسرائيلية اليوم الثلاثاء توقيف عدد من المستوطنين شاركوا بأعمال عنف ضد فلسطينيين وممتلكات لفلسطينيين قرب مدينة طولكرم في شمال الضفة المحتلة، خلّفت عدة إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أوعز لقواته بالتوجه نحو الموقع بعد أن قام "مدنيون إسرائيليون ملثمون ... بمهاجمة فلسطينيين وإضرام النار في ممتلكات في المنطقة".
وأضاف البيان: "عملت قوات الأمن على تفريق المواجهات باستخدام وسائل تفريق الشغب، وأوقفت عددًا من المدنيين الإسرائيليين"، مشيرًا إلى نقل أربعة جرحى فلسطينيين للعلاج.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت أربعة من المشتبه بهم "في أعقاب الواقعة العنيفة التي في وقت سابق اليوم في قريتي بيت ليد ودير شرف" شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية بيت ليد حسين حمّادي لوكالة فرانس برس إن نحو 200 مستوطن نزلوا من التلال القريبة نحو القرية، وأضرموا النيران في البداية بمصنع للبقلاوة يقع عند مدخل القرية قبل أن ينقسموا إلى مجموعتين.
وبحسب حمّادي: "هاجمت إحدى المجموعتين تجمعا بدويا يقع في الوادي المحاذي للشارع فيما صعدت المجموعة الثانية نحو تلة قريبة حيث يقع مصنع الجنيدّي للألبان" وهو أحد العلامات التجارية الرئيسية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف رئيس البلدية: "المجموعة التي هاجمت التجمع البدوي، أحرقت مركبات تعود للبدو وحظائر وبيوت وحاولوا سرقة الأغنام قبل أن ينتقلوا إلى التجمع البدوي الآخر على الجهة الثانية من الشارع".
وعند مصنع الألبان الذي يقع على أراضي بيت ليد قرب قرية دير شرف شمال غرب نابلس، أحرق المستوطنين بحسب حمّادي "خمس شاحنات على الأقل تعود للمصنع ومكاتب، وبدأوا بتكسير محتويات المصنع".
وأكد حمّادي تسجيل عشر إصابات "بين متوسطة وطفيفة" في صفوف السكان.
مشهد من اعتداءات المستوطنين (أ ف ب)
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حاليا نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في المستوطنات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن شهر تشرين الأول/أكتوبر 2025 كان الأسوأ من حيث عنف المستوطنين منذ بدء توثيق هذه الحوادث عام 2006، حيث سُجّل 264 هجومًا أسفرت عن إصابات أو أضرار بالممتلكات.
ويشتكي الفلسطينيون من أن القوات الإسرائيلية التي تُرسل لتفريق الاشتباكات غالبًا ما توفر الحماية للمستوطنين، وأنها نادراً توقف المهاجمين.
وقال حمّادي: "لولا أنهم (المستوطنين) محميون لما تجرأوا على ذلك".

















0 تعليق