نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل الحسد وراء وفاة إسماعيل الليثي وابنه؟.. عالم أزهري يجيب - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:48 مساءً
المصدر 24 - علّق الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، على وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وابنه في وقت متقارب، مؤكّدًا أن الحسد أمر ثابت في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقد يكون سببًا في البلاء أو المرض أو حتى الوفاة، غير أن العلم اليقيني بالغيب لا يعلمه إلا الله، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا﴾ [التوبة: 51].
وأوضح قابيل أن الحسد حقيقة لا يمكن إنكارها، مشيرًا إلى قول النبي ﷺ: "العين حقّ، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين"، مؤكّدًا أن العين قد تُصيب الإنسان في ماله أو ولده أو صحته إذا خلا قلب الحاسد من الرضا والشكر.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الوقاية من الحسد تكون بالتحصن بذكر الله وقراءة المعوذتين وآية الكرسي وسورة البقرة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة".
كما نصح بالمداومة على أذكار الصباح والمساء، والإكثار من قول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات صباحًا ومساءً، باعتبارها حرزًا من كل سوء.
ووجّه قابيل نصيحة للحاسدين قائلاً: إن الحسد أول معصية وقعت في السماء حين حسد إبليس آدم، وأول ذنب على الأرض حين حسد ابن آدم أخاه فقتله، مؤكّدًا أن الحسد نار تأكل قلب صاحبه قبل أن تؤذي غيره، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ [النساء: 54].
كما شدّد على أن المسلم إذا رأى نعمة في غيره فعليه أن يقول: "ما شاء الله، تبارك الله، لا قوة إلا بالله"، فهي دعوة تملأ القلب بالرضا وتطفئ نار الحسد.
واختتم بدعاء للمطرب الراحل وابنه قائلاً: "اللهم اغفر لإسماعيل الليثي وابنه، وارحمهما رحمة واسعة، واجعل قبورهما نورًا، ووسع لهما فيهما، وثبتهما عند السؤال، واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عذاب. اللهم آمين".














0 تعليق