نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسبب ابنته إيمي.. سمير غانم يذهب بأولاده إلى طبيب بيطري - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:03 مساءً
المصدر 24 - شارك النجم الراحل سمير غانم، خلال لقاء سابق، ذكريات طريفة ومؤثرة عن مواقفه مع الأطباء البيطريين، مستعرضًا جانبه الإنساني وحبه العميق للحيوانات، وخاصة كلاب أسرته.
مغامرات سمير غانم مع الكلاب
أوضح سمير غانم في لقاء سابق رصده موقع تحيا مصر كيف كانت ابنته إيمي ترافقه عند زيارة الدكتور البيطري بعدما تعرض كلبهم لحادثة سقوط من مكان مرتفع، ما أدى إلى نوبة تشبه الصرع.
وذكر: إيمي كانت بتاخدنا معاها عشان الكلب كان وقع وحصل له زي صرع، وروحنا لدكتورة زي القمر، وأنا كنت بروح عشانها، الكلب جات له الحالة وهم بيحلقوا له شعره، وطلعت الدكتورة منزعجة وسألت: هو عنده صرع؟ قولتلها اه، إيمي وشها لونه اتغير لأنه طلع من الأوضة مرهق جدًا، ومن ساعتها مش عايزة تحلقله.
انهيار دنيا سمير غانم بسبب كلبها
كما روى غانم موقفًا آخر مع كلب ابنته دنيا، حين طلب الطبيب إزالة أحد أسنان الكلب لتجنب الروائح عند كبره، وأضاف: دنيا قالتلي: لا يا بابي، لا يا بابي، قولتلها: دا دكتور فاهم. وفجأة وهو بيشيل الضرس، الكلب صرخ زي البيبي، دنيا كانت في الحمام كسرت الباب وخرجت وقالت: بابي لا، وأنا دخلت على الدكتور وهو ماسك الكماشة قولتله: لا سيبوا.
تصريحات سمير غانم كشفت جانبًا حساسًا وعاطفيًا من شخصيته، حيث لم يكن مقتصرًا على تقديم الضحك والمتعة للجمهور، بل امتدت محبته وحنانه إلى أصغر أفراد الأسرة من البشر والحيوانات، كما عكست هذه المواقف الطريفة مدى تعلقه بأسرتيه الصغيرة والوفاء لمشاعرهم، حتى في مواقف طبية كانت تبدو بسيطة لكنها أثرت في نفوس الجميع.
سمير غانم وأبنائه
تظل هذه القصص المروية عن سمير غانم دليلاً على روحه المرحة والحنونة، التي تركت أثرًا واضحًا على جمهور وعائلة النجم الراحل، وجعلت من ذكرياته مع الحيوانات جزءًا من إرثه الإنساني والفني على حد سواء.
سمير غانم ولد في 15 يناير 1937 بمحافظة طنطا في مصر لعائلة بسيطة. برع منذ صغره في إلقاء النكات وتمتعه بحس كوميدي فطري جعله واحدًا من أبرز الفنانين في مصر والوطن العربي.
بدأ مسيرته الفنية في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي، وشارك في المسرح والفن التلفزيوني والسينما. اشتهر بشكل خاص بأعماله المسرحية الكوميدية، التي جمعت بين الفكاهة والرسائل الاجتماعية، منها مدرسة المشاغبين وشاهد ما شافش حاجة، والتي تركت بصمة كبيرة في تاريخ المسرح المصري.


















0 تعليق