المصدر 24 - شهد طريق رأس غارب – الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الثلاثاء، حادث تصادم مروع بين أتوبيس سياحي وسيارة نقل بالقرب من الكيلو 5، وأسفر الحادث عن مصرع شخصين وإصابة 36 آخرين من جنسيات مختلفة، في حادث أعاد تجدد التحذيرات من مخاطر السرعة الزائدة على الطرق السريعة.

وتلقت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر إخطارًا يفيد بوقوع حادث التصادم، فانتقلت على الفور فرق الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى رأس غارب المركزي، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية والبدء في الفحوصات الطبية اللازمة.

وبحسب مصادر طبية، فإن حالات المصابين تنوعت بين كسور مضاعفة وجروح قطعية وكدمات متفرقة، وجرى إدخال بعض الحالات إلى العناية المركزة لمتابعة وضعهم الصحي. فيما تم نقل جثماني الضحيتين، أحدهما مصري والآخر أجنبي، إلى مشرحة مستشفى رأس غارب تحت تصرف النيابة العامة.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع نتيجة اصطدام الأتوبيس بسيارة النقل أثناء سيرهما على الطريق، وسط ترجيحات بوجود سرعة زائدة أو تغيير مفاجئ لمسار إحدى المركبتين، فيما تواصل الأجهزة الأمنية والجهات الفنية المختصة أعمال المعاينة ورفع آثار الحادث لضمان عودة حركة الطريق إلى طبيعتها.

من جانبها، أعلنت السلطات الصحية بالمحافظة رفع درجة الاستعداد بمستشفى رأس غارب للتعامل مع الحالات المصابة، مع إمكانية نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الغردقة حال تطلب الأمر.

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من حوادث الطرق التي تشهدها بعض المناطق الساحلية والصحراوية، والتي تؤكد أهمية مراجعة إجراءات السلامة والالتزام بقواعد السرعة المحددة، مع تكثيف الحملات المرورية على الطرق السريعة، خاصة في فترات الليل والصباح الباكر.

وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة لبيان أسباب الحادث والمسؤوليات المترتبة عليه.

طفل يقود ميكروباص بالقليوبية.. الداخلية تتدخل بعد انتشار فيديو مقلق

ضبطت وزارة الداخلية طفلًا يقود ميكروباص أجرة بطريقة خطرة في أحد مواقف محافظة القليوبية، بعد تداول مقطع فيديو أظهره معرضًا نفسه والركاب للخطر، ما أثار صدمة وقلق المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت التحريات أن السيارة منتهية التراخيص، وأن قائدها هو نجل المالك، المقيم بدائرة مركز شرطة طوخ. وبالمواجهة، أقر الأب أن نجله تولى القيادة مؤقتًا بعد شعوره بحالة إعياء مفاجئة أثناء العمل، وهو ما اعترف به الطفل نفسه.

واتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المالك والقائد، للحفاظ على سلامة المواطنين ومنع أي مخاطر مستقبلية، مؤكدة التزامها بتطبيق القانون بحق أي مخالف يسهم في تهديد حياة الركاب أو مستخدمي الطريق.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو يظهر فيه شخص يدعي تعرضه للاعتداء من قائد سيارة ملاكي وآخر، مع الإشارة إلى وقوع تلفيات بسيارته. وأثار الفيديو موجة من التعليقات بين المواطنين، مطالبين بالتحقيق السريع لمعرفة صحة الواقعة.

وبالتحري من قبل الجهات الأمنية، تبين أن الواقعة نشأت بين عامل يقود سيارة ربع نقل وقائد سيارة ملاكي بسبب خلاف حول أولوية المرور في أحد شوارع القاهرة، وتصاعد الخلاف إلى تشابك بالأيدي بين الطرفين، دون أن يسفر عن وقوع أي إصابات جسدية أو تلفيات مادية كما أظهر الفيديو المتداول.

وأكدت وزارة الداخلية أن مثل هذه التصرفات تشكل مخالفة قانونية، وأن القانون المصري يعاقب على الاعتداء على الآخرين بالضرر الجسدي أو المادي، حيث تنص المادة 234 من قانون العقوبات على أن "كل من اعتدى على آخر بسلاح أو بدون سلاح بالضرب أو الإيذاء يُعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات أو بالغرامة، أو بإحدى هاتين العقوبتين". أما في حال تسبب الاعتداء في أضرار مادية، فيتم تطبيق أحكام المسؤولية المدنية والتعويض للمتضرر وفقًا للقانون المدني المصري.

كما أوضحت الداخلية أن التحقيقات جارية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الطرفين، وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، مع حفظ الحقوق القانونية للمتضررين. ويأتي هذا في إطار حرص الوزارة على حماية المواطنين وضمان سير حركة المرور وفقًا للقوانين المرورية، وملاحقة كل من يخل بالنظام العام أو يهدد سلامة الآخرين.

وفي هذا السياق، حذرت وزارة الداخلية المواطنين من إثارة الخلافات على الطرق، مؤكدة أن أي تصرف عدائي أو عنف لفظي أو جسدي أثناء القيادة يعرض صاحب الفعل للمساءلة القانونية، سواء جنائية أو مدنية، بالإضافة إلى العقوبات المنصوص عليها في قانون المرور المصري والتي تشمل الغرامات والحبس في بعض الحالات.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهودها المستمرة للحفاظ على النظام العام، وحماية المواطنين، وضمان سلامة حركة المرور في جميع شوارع القاهرة، مشددة على ضرورة التزام قائدي المركبات بالأنظمة المرورية وعدم الانجرار وراء النزاعات العشوائية التي قد تؤدي إلى جرائم أو حوادث.