نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الغارديان: صور حصريّة تكشف لأول مرة عن صواريخ عنقوديّة متقدّمة في لبنان - المصدر 24, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:05 مساءً
المصدر 24 - استخدمت إسرائيل ذخائر عنقودية محظورة على نطاق واسع في حربها الأخيرة التي استمرت 13 شهراً في لبنان، وفقاً لما تظهره صور بقايا الذخائر في جنوب لبنان التي اطلعت عليها صحيفة "الغارديان".
وتظهر الصور التي فحصها ستة خبراء أسلحة مختلفين، بقايا نوعين مختلفين من الذخائر العنقودية الإسرائيلية التي عُثر عليها في ثلاثة مواقع مختلفة: جنوب نهر الليطاني في وادي زيبقين ووادي برغوز ووادي دير سريان.
وتعد هذه الأدلة أول مؤشر على أن إسرائيل استخدمت الذخائر العنقودية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، منذ أن استخدمتها في حرب لبنان عام 2006. كما أنها المرة الأولى التي يُعرف فيها أن إسرائيل استخدمت النوعين الجديدين من الذخائر العنقودية اللذين عُثر عليهما، وهما الصواريخ الموجهة M999 Barak Eitan عيار 155 ملم و Ra’am Eitan عيار 227 ملم.
لم يؤكد الجيش الإسرائيلي استخدامه للذخائر العنقودية ولم ينفِ ذلك، بحسب "الغارديان".
بقايا ما يُعتقد أنه ذخيرة عنقودية من طراز باراك إيتان، مكتوب عليها باللغة العبرية كلمة عنقودية (الغارديان)
خبراء أسلحة يؤكّدون استخدام ذخائر عنقودية متطورة في جنوب لبنان
تم التحقق من صور بقايا أول ذخيرة عنقودية، وهي ذخيرة متطورة مضادة للأفراد من طراز M999 Barak Eitan عيار 155 ملم، أنتجتها شركة Elbit Systems المتعاقدة مع وزارة الدفاع في عام 2019، من قبل ستة خبراء أسلحة مختلفين. تطلق كل قذيفة مدفعية من طراز M999 تسع ذخائر صغيرة تنفجر إلى 1200 شظية من التنغستن، وفقاً لدليل الجيش الأميركي حول هذا السلاح.
تم التعرف على صور بقايا الذخيرة الثانية على أنها قنبلة عنقودية من قبل خمسة خبراء أسلحة مختلفين، على الرغم من أن معظمهم لم يتمكنوا من تحديد الطراز الدقيق بسبب نقص المواد المفتوحة المصدر حول هذا الصاروخ المحدد.
قال جينزن جونز، مدير Armament Research Services، ومحلل أسلحة آخر إن السلاح كان صاروخاً موجهاً من طراز Ra’am Eitan عيار 227 ملم، وهو نوع جديد من الذخائر العنقودية طورته شركة "البيت سيستمز". تم إنتاج هذه القذيفة المحددة في عام 2017، كما يتضح من رمز الدفعة.
وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية صواريخ Ra’am Eitan بأنها صواريخ موجهة تحمل 64 قنبلة صغيرة لكل منها، والتي "تنتشر في نطاق واسع وتقتل كل من يكون في المنطقة". وفقاً لبيان صحافي صادر عن الجيش الإسرائيلي في شباط/فبراير 2024، تم تجهيز القوات الإسرائيلية العاملة على الحدود الشمالية للبلاد بصواريخ Ra’am Eitan استعداداً لقتال "حزب الله".
تشير العلامات الصفراء الماسية إلى أن القذيفة تحتوي على ذخائر صغيرة شديدة الانفجار (الغارديان)
عُثر على البقايا في أودية كثيفة الأشجار في جنوب لبنان، والتي اتهمت إسرائيل "حزب الله" باستغلالها خلال الحرب لتوفير غطاء من القصف الجوي والمراقبة.
وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، تم تطوير كلتا الذخيرتين العنقوديتين اللتين عُثر عليهما في السنوات الأخيرة لترك عدد أقل من الذخائر غير المنفجرة، مع ادعاءات بأن Ra’am Eitan كان لديها "معدل فشل" بنسبة 0.01%. طورت إسرائيل الذخائر بعد أن أثار استخدامها للقنابل العنقودية في حرب لبنان عام 2006 غضباً في الخارج والداخل، بحثاً عن طريقة لمواصلة استخدام القنابل العنقودية مع تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
تاريخ لبنان المؤلم مع الذخائر العنقودية
لبنان على وجه الخصوص له تاريخ مؤلم مع الذخائر العنقودية. فقد قصفت إسرائيل لبنان بأربعة ملايين قنبلة عنقودية في الأيام الأخيرة من حرب 2006، ويقدر أن مليون قنبلة منها لم تنفجر. ولا يزال وجود القنابل العنقودية غير المنفجرة يجعل الحياة في جنوب لبنان خطرة، حيث قُتل أكثر من 400 شخص بسبب القنابل الصغيرة غير المنفجرة منذ عام 2006، بحسب التقرير.
وقد قالت جماعات حقوق الإنسان إنه من المستحيل استخدام الذخائر العنقودية بطريقة تقلل من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.












0 تعليق