المصدر 24 - هل تشعر أحياناً بأن سحابة سوداء خفيفة خيمت على يومك؟ لا تقلق، فجميعنا نمر بلحظات مزاج سيئ. الخبر الجيد هو أنك لا تحتاج إلى إجازة طويلة أو جلسة علاج كاملة لتجاوزها.

فيما يلي 5 حيل نفسية وعملية يمكنك القيام بها في أقل من 10 دقائق لـ "إعادة ضبط" مزاجك والشعور بالتحسن الفوري:

تقنية "الـ 5-4-3-2-1" (العودة للحظة الحالية)

تُستخدم هذه التقنية في علم النفس للحد من القلق والمزاج المتقلب عبر إجبار الدماغ على التركيز على الواقع الحسي بدلاً من الأفكار السلبية.

كيف تطبقها في دقيقتين؟

5 أشياء تراها: ركّز على التفاصيل والألوان. 4 أشياء تشعر بها: ملمس ملابسك، برودة الهواء، صلابة الأرض. 3 أشياء تسمعها: صوت المكيف، حركة المرور، دقات الساعة. 2 أشياء تشمها: رائحة القهوة، العطر، أو حتى رائحة الغرفة. 1 شيء تتذوقه: شربة ماء، علكة، أو حتى طعم فمك.

الـ "Dose" من الشمس والهواء النقي

التعرض لضوء الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D والسيروتونين (هرمون السعادة). حتى لو كانت الغيوم تغطي السماء، فإن مجرد الخروج لمدة قصيرة سيحسن مزاجك.

كيف تطبقها في 5 دقائق؟

اذهب إلى الشرفة، أو النافذة، أو قم بدورة سريعة حول المبنى الذي تعمل فيه. أثناء خروجك، خذ 5 أنفاس عميقة وبطيئة، ثم أخرج الزفير ببطء لإرسال إشارة استرخاء فورية للجهاز العصبي.

ترتيب فوضى صغيرة (الإنجاز الفوري)

قد يكون جزء من مزاجك السيئ ناتجاً عن الشعور بالفوضى أو افتقار السيطرة. إنجاز مهمة صغيرة يمنحك شعوراً فورياً بالرضا.

كيف تطبقها في 8 دقائق؟

رتّب سطح مكتبك: الأوراق والأقلام. نظّف صندوق الرسائل الواردة في بريدك الإلكتروني. اغسل كوب القهوة الذي كنت تشرب فيه. نصيحة: اختر شيئاً يمكن إكماله بالكامل في فترة قصيرة، لتحصد مكافأة الإنجاز بسرعة.

مكالمة "دوبامين سريعة"

استغل قوة الروابط الاجتماعية. التحدث مع شخص تحبه يطلق هرمونات الشعور الجيد مثل الأوكسيتوسين والدوبامين.

كيف تطبقها في 10 دقائق؟

أرسل رسالة نصية مرحة أو مضحكة إلى صديق مقرب بدلاً من الاتصال المباشر. اتصل بشخص مبهج ومعروف بروحه الإيجابية وابتعد عن المتشائمين في هذه اللحظة. الأهم: ركّز على مواضيع خفيفة أو ذكريات سعيدة مشتركة، لا على سبب مزاجك السيئ.