كانت تقدمت محامية ورثة السائحة الأجنبية بدعوى قضائية اختصمت فيها كل من "وزير السياحة والآثار، ووزير البيئة، ومحافظ البحر الأحمر، والممثل القانونى لإحدى شركات التنمية السياحية المسئولة عن إدارة الفندق الذى شهد الواقعة".

بدأت تفاصيل تلك الواقعة عندما تعرضت سائحة أجنبية فى عام 2022، لهجوم من سمكة قرش أثناء سباحتها فى البحر الاحمر بمنطقة سهل حشيش، ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة فى يدها بسبب هجوم سمكة القرش عليها، الا أنها تمكنت من الهرب من سمكة القرش وظلت تسبح حتى وصلت إلى الشاطئ دون أن تتلقى اى وسيلة إنقاذ من مشرفى الفندق ولا مسئولى الإنقاذ على الشاطئ.

وأضافت مقدمة الدعوى نيابة عن ورثة السائحة الأجنبية، أن الفندق لم يقم بتوفير أى وسائل إنقاذ ولا دعم للسائحة الأجنبية تتناسب مع خطورة الإصابة البالغة التى تعرضت لها نتيجة هجوم سمكة القرش عليها، ما أدى إلى تدهور حالتها ووفاتها.