الأميرة ريما للمستثمرين الأميركيين: السعودية بوابتكم إلى الشرق الأوسط - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأميرة ريما للمستثمرين الأميركيين: السعودية بوابتكم إلى الشرق الأوسط - المصدر 24, اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 10:35 صباحاً

المصدر 24 - أشادت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، بالعلاقة الثنائية بين واشنطن والرياض، واصفةً إياها بأنها "الأقوى على الإطلاق"، مؤكدةً للمستثمرين العالميين أنّ "المملكة هي بوابتهم إلى الشرق الأوسط".

 

وقالت الأميرة ريما إنّ "العلاقات السعودية الأميركية اليوم هي الأقوى على الإطلاق. فبينما بُنيت لسنوات عديدة على الطاقة والدفاع، أصبحت اليوم مبنية على التكنولوجيا والابتكار. إنها مبنية على العلاقات. إنها مبنية على الأعمال التجارية".

 

وتحدّثت السفيرة عن فخرها بالدور الديبلوماسي المتنامي للمملكة، وتقدير الولايات المتحدة لجهود المملكة العربية السعودية في دعم الاستقرار والسلام.

 

بن سلمان وترامب. (أ ف ب)

 

وقالت: "كانت إحدى المهام الأولى التي كُلّفنا بها هي دعم البيت الأبيض والرئيس ترامب في التعامل مع روسيا وأوكرانيا".

 

كما استشهدت الأميرة ريما بالدعم السعودي في سوريا وغزة، وقالت إنّ "الرياض لا تزال تدعو إلى حل الدولتين، وتسعى إلى إنهاء الحرب في السودان. لكن لا أحد يستطيع تحقيق ذلك بدون الولايات المتحدة. ونحن فخورون جدًا بتوافقنا مع الولايات المتحدة في هذه السياسة الخارجية"، على حدّ قولها.

 

وفي حديثها خلال منتدى الأعمال الأميركي في ميامي، وصفت الأميرة ريما الولايات المتحدة بأنها "هدية"، مشيدة بتنوّعها وفرصها.

وقالت: "لست متأكدة من أن الكثير من الأميركيين يدركون النعم التي يتمتعون بها وجمال هذا البلد، وأتمنى أحياناً أن تتمكنوا من رؤيته بالطريقة التي أراها بها"، مضيفةً: "هذا البلد هو هبة، ومع الموارد التي لديكم... فإن هبتكم الأروع هي رأس المال البشري، وهذا ما نشعر به تجاه بلدنا".

 

إلى ذلك، أكدت الأميرة ريما أنّ "المملكة العربية السعودية تريد أن تكون امتداداً للنظام البيئي الأميركي، وليس كياناً مستقلّاً".

وقالت: "نريد أن نكون ذلك الصديق والمورد للنظام البيئي الأميركي لمساعدته على الازدهار والتطور. لأنه لا يمكنك القيام بذلك بمفردك، ونحن نريد التأكد من أنك ستنجح"، مشيرةً إلى أن التعاون مع السعودية يوفر للمستثمرين أراضي بأسعار معقولة، وسهولة الوصول إلى الطاقة، والقوى العاملة.

 

كما تحدثت عن الدور المتنامي لميامي كمركز للأعمال والمشاركة العالمية، واصفةً المدينة بأنها "بوابة لأميركا اللاتينية"، ومُسلّطةً الضوء على أوجه التشابه الثقافي والاقتصادي بين الشرق الأوسط والمناطق اللاتينية.

 

وختمت بالقول: "أود أيضاً أن أقول إن بوابة أميركا اللاتينية جعلت ميامي واحدة من أكثر الوجهات جاذبيةً وجاذبيةً للمملكة العربية السعودية"، مضيفةً أن الرياض لطالما أغفلت الإمكانات الاقتصادية لأميركا الجنوبية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق