المصدر 24 - في لفتة إنسانية مميزة، وجه الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، دعوة مؤثرة لجماهير كرة القدم في برشلونة والعالم لحضور المباراة الودية بين منتخب كتالونيا ومنتخب فلسطين، المقررة يوم الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر في الملعب الأولمبي بمدينة برشلونة.

رسالة غوارديولا: أكثر من مجرد مباراة

ظهر غوارديولا في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: "برشلونة مدينة السلام، هذا الثلاثاء ستستضيف مباراة بين منتخب كتالونيا ومنتخب فلسطين. إنها أكثر من مجرد مباراة، إنها صرخة تضامن وتكريم لأرواح أكثر من 400 رياضي فلسطيني قتلوا في غزة. دعونا نملأ الملعب بالحب والدعم".

وشدد المدرب الإسباني على أن الحدث يتجاوز الرياضة ليحمل رسالة سلام وإنسانية عالمية، وأن الحضور الجماهيري سيكون رمزاً قوياً للتضامن.

إقرأ أيضاً في النهار:  بالصور - بيب غوارديولا يظهر في الدرعية خلال زيارة خاصة إلى السعودية

دعم المساعدات الإنسانية

أكد منظمو اللقاء أن جميع عوائد التذاكر ستخصص بالكامل لدعم المساعدات الإنسانية والمشاريع المجتمعية في فلسطين، موضحين أن كل تذكرة تمثل مساهمة حقيقية في تخفيف معاناة المتضررين وتحويل المباراة إلى جسر أمل.

وتُعد هذه المبادرة خطوة رمزية تؤكد دعم المجتمع الإسباني للقضية الفلسطينية، وتبرز كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة فعالة للتضامن العابر للحدود.

البعد الرياضي: تحضيرات المنتخب الفلسطيني

على المستوى الرياضي، تمنح المباراة المنتخب الفلسطيني "الفدائي" فرصة قيمة لاختبار الجاهزية الفنية والبدنية قبل مواجهة ملحق كأس العرب ضد ليبيا المقرر يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر في الدوحة.

Pep Guardiola is calling on fans to show up for something bigger than football.

On Tuesday, 18 Nov in Barcelona, the charity match between Palestine and the Catalan team will donate all ticket revenue to humanitarian aid and community projects in Palestine. pic.twitter.com/KeIpDDVdl1

— Leyla Hamed (@leylahamed) November 13, 2025

وبذلك يجمع الحدث بين البعد الإنساني والرياضي، ما يجعل المباراة مناسبة مزدوجة: دعم عالمي للقضية الفلسطينية، وتحضير متكامل للمنتخب قبل التحديات الرسمية.

حضور عالمي ودعم إعلامي

وجود شخصية عالمية مثل بيب غوارديولا يمنح المباراة زخماً إعلامياً واسعاً، ويحوّل الملعب الأولمبي إلى منصة للتعبير عن السلام والدعم العالمي للقضية الفلسطينية.