أول شهيد للدبلوماسية .. ليلى أبو الغيط تروى قصة وداع والدها كمال الدين صلاح - المصدر 24

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول شهيد للدبلوماسية .. ليلى أبو الغيط تروى قصة وداع والدها كمال الدين صلاح - المصدر 24, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 07:05 مساءً

المصدر 24 - في حلقة مؤثرة من برنامج "ست ستات" على قناة dmc، استضافت الإعلامية سناء منصور السيدة ليلى كمال الدين صلاح زوجة السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والتي روت تفاصيل إنسانية عميقة عن والدها السفير كمال الدين صلاح، الذي يُعرف بكونه "أول شهداء الدبلوماسية المصرية".

وصفت الإعلامية سناء منصور ضيفتها بأنها ليست فقط "زوجة رجل مهم"، بل هي "زوجة مهمة جداً" بحد ذاتها، مشيرة إلى دورها المحوري في استقرار أسرتها وترميم عدد كبير من المباني الدبلوماسية.


وتطرقت السيدة ليلى إلى اللحظات القاسية التي تلقت فيها نبأ وفاة والدها، حيث كانت تبلغ من العمر 9 سنوات فقط. وروت كيف استدعتها مديرة المدرسة هي وشقيقها لتخبرهما بالخبر المفجع، وكان سؤالها الأول والعفوي: "إزاي؟"، وهو ما عكس صدمة الطفلة التي أدركت أن وفاة والدها لم تكن طبيعية.


وكان السفير كمال الدين صلاح قد اغتيل غدراً في الصومال، حيث كان يشغل منصب مندوب مصر في المجلس الاستشاري للصومال وساهم بجهود كبيرة في إنهاء الوصاية الدولية على البلاد.


كما استحضرت السيدة ليلى ذكرى مؤثرة أخرى، حين التقت بالرئيس الصومالي الأسبق في مطار نيويورك بصحبة زوجها السفير أحمد أبو الغيط. وعندما قدمها زوجها قائلاً "زوجتي ليلى كمال الدين صلاح"، تغيرت ملامح الرئيس الصومالي وتأثر بشدة قائلاً: "كمال الدين صلاح بتاعنا إحنا... باباكي هو سبب استقلالنا"، ثم احتضنها بحرارة. وأضافت أن هذه اللحظة جعلتها تبكي تأثراً، حيث أدركت حجم الأثر الكبير الذي تركه والدها في تاريخ أمة بأكملها.


وفي ختام حديثها عن والدها، وعند سؤالها عما ستقوله له لو عاد بها الزمن، أجابت بكلمات مؤثرة وبسيطة: "كنت هقوله ماتمشيش".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق