نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أخيراً ... هذا تفسير سبب غناء الطيور عند الفجر! - المصدر 24, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 10:25 صباحاً
المصدر 24 - تعلن الطيور شروق الشمس في جميع أنحاء العالم، لكننا ما زلنا لا نفهم لماذا تصرّ على هذا الصخب الصباحي. نشرت نتائج دراسة على موقع Sciences Alert تدرس سلوك طيور الزيبرا وغنائها في الصباح، وكشفت عن أسباب محتملة لهذه الظاهرة.
في التجارب، عندما تم تأخير شروق الشمس صناعياً لمدة ثلاث ساعات عن طريق إبقاء الأضواء مطفأة لفترة أطول، زاد معدل غناء العصافير وبدأت بالغناء قبل الموعد مقارنة بشروق الشمس الطبيعي، وكأنها لم تصبر لبدء اليوم.
الهرمونات توقظ الطيور للغناء
تأخير ضوء الفجر لعدة ساعات لم يمنح الطيور فرصة للنوم، فهي كانت مستيقظة في وقتها المعتاد وتتحرك بنشاط في الظلام، مع ذلك كانت تكبت أغنيتها.
"ينظم هرمون الميلاتونين نوم الطيور، وينخفض قبل الفجر ليُنبّه الجسم للاستيقاظ والنشاط. حتى في غياب الضوء، تستيقظ الطيور مع انخفاض هذا الهرمون. عندما أوقف الباحثون تأثير الميلاتونين، بدأت العصافير بالغناء مبكراً. الانخفاض الطبيعي للهرمون يهيئ الطيور للاستيقاظ، بينما الضوء يمنحها الإشارة للغناء. بهذا التوازن، تبقى الطيور متناسقة مع العالم من حولها، فتعمل ساعاتها الداخلية وفق إيقاعها الطبيعي، وليس مجرد ردود فعل على الضوء ، مما ينتج توقيتاً مثالياً لبداية الجوقة الصباحية"، كما يرى الفريق البحثي بقيادة عالم الأحياء إدني باروس دوس سانتوس من المعهد الكوري لأبحاث الدماغ.
غناء الفجر يشبه تمريناً صوتياً للطائر قبل بداية تحديات اليوم. التكرار يحسن التنسيق والقوة والثقة، وقد يُثير إعجاب زملاء محتملين ويُخيف المنافسين. تعمل هذه الممارسة على شحذ الصوت والغريزة، مما يضمن بقاء الطائر قادراً على المنافسة وفقا لموقع earth.com.
غناء الطيور عند الفجر ليس تقليداً
حتى مع الضوء الطبيعي، أظهرت طيور الزيبرا نفس السلوك. بلغ غناؤها ذروته عند الفجر، وتغير حسب الطقس. عندما تأخر شروق الشمس بسبب الغيوم، غنت الطيور مبكراً ولمدة أطول.
هذا الاتساق بين المختبر والطبيعة يوضح أن الآلية واحدة: الغناء يبدأ من دافع داخلي في الظلام، ويطلقه الضوء. التطابق بين التجربة والطبيعة يدعم استنتاج الدراسة: غناء الفجر نابع من دوافع داخلية، وليس تقليداً اجتماعياً. سواء كانت الطيور وحدها أو في مجموعة، فإنها تستجيب لنفسالإشارات البيولوجية .


















0 تعليق