نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رياضيون يطالبون «الأبيض» بتقمص شخصية منتخب 1989 - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:58 مساءً
المصدر 24 - طالب رياضيون، لاعبي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بتقمص روح وشخصية المنتخب عام 1989 في سنغافورة، عندما صعد وقتها بجدارة إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، وذلك خلال المواجهتين المصيريتين المقبلتين، اللتين تجمعان المنتخب مع نظيره العراقي ضمن مشوار تصفيات كأس العالم 2026.
ويستضيف «الأبيض» نظيره العراقي، غداً، على استاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي، ضمن مباراة الذهاب، على أن يتجدد اللقاء في 18 الشهر الجاري على استاد مدينة البصرة إياباً، ويتأهل الفائز من مجموع المواجهتين إلى الملحق العالمي المقرر في مارس 2026.
وأكّد الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» أهمية أن يتخلى مدرب المنتخب، الروماني أولاريو كوزمين، عن الطريقة الدفاعية مع عدم المبالغة في الدفاع، وأن يلعب بتوازن بين الدفاع والهجوم، مشددين في الوقت ذاته على أهمية التهيئة النفسية الجيدة للاعبين قبل المباراة، بعد حالة الإحباط التي تعرّضوا لها عقب الخسارة الأخيرة أمام المنتخب القطري، وإهدار فرصة تاريخية بالتأهل المباشر إلى كأس العالم عبر الملحق الآسيوي، واصفين المباراة بأنها تحديد مصير للمنتخب، وعليه الفوز فيها بأكثر من هدفين قبل الذهاب إلى البصرة.
الهجوم والدفاع
وطالب اللاعب الدولي السابق، الدكتور حسن سهيل، بانتهاج المنتخب الأسلوب الهجومي والتخلي عن الطريقة الدفاعية التي خاض بها مباراته الأخيرة أمام المنتخب القطري، مطالباً في الوقت نفسه بعدم الاستهانة بالمنتخب العراقي، لأنه منتخب قوي، وشباكه لم تستقبل أي هدف خلال آخر مباراتين له في الملحق الآسيوي، إذ فاز على إندونيسيا بهدف نظيف، وتعادل أمام السعودية من دون أهداف.
وأضاف سهيل الذي شغل سابقاً منصب مشرف المنتخب «يجب على المنتخب استغلال فرصة غياب مجموعة من اللاعبين البارزين في صفوف العراق، والفوز بأكثر من هدف حتى يُسهل ذلك من مهمته في الإياب».
مباراة مصيرية
من جانبه، وصف المعلق الرياضي والمحلل الفني، علي حميد، مباراة الذهاب أمام العراق بأنها تحديد مصير، مؤكداً أهمية اللعب بتوازن بين الدفاع والهجوم، وعدم المبالغة في الدفاع مع امتلاك الجرأة في حسم المباراة منذ الشوط الأول والفوز بهدفين على أقل تقدير قبل الذهاب إلى البصرة.
وأضاف علي حميد: «أهمية مباراة الذهاب تكمن في أنه يجب على المنتخب حسم أموره قبل مواجهة الإياب، لذا يفترض على المدرب التعامل مع الجانب النفسي للاعبين منذ البداية، ورفع روحهم المعنوية بعد حالة الإحباط التي مروا بها عقب الخسارة الأخيرة أمام قطر، والأمر الثاني هو أهمية تركيز كوزمين على الجانب التكتيكي، بحيث يتعامل مع المباراة على اعتبار أنها المباراة الأهم، والاستفادة من سلبيات المنتخب العراقي، وأبرزها عدم السرعة في عملية الارتداد، فضلاً عن مشكلاته في الكرات الثابتة، بدليل أن أغلب الأهداف التي استقبلتها شباك العراق في الفترة الماضية جاءت من كرات ثابتة».
وأكمل: «نقاط القوة في المنتخب العراقي تتمثّل في الانطلاقة على الأطراف، وعملية الاستفادة من المساحات في الملعب».
سيناريو 1989
بدوره، شدد اللاعب المونديالي السابق، علي ثاني، على أهمية أن يتقمص «الأبيض» روح وشخصية المنتخب في عام 1989 في سنغافورة، عندما صعد وقتها بجدارة إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، خلال التصفيات التي أُقيمت هناك بنظام التجمع، رغم أن المنتخب واجه وقتها منتخبات قوية، لكنه تمكن من إنجاز المهمة بنجاح وتحقيق إنجاز تاريخي للكرة الإماراتية، مشيراً إلى أن الأمور باتت عند اللاعبين كونهم سيكونون في الملعب بعد انتهاء دور المدرب خارج الملعب من خلال إصدار التوجيهات لهم.
وأضاف: «في حال وُجدت الروح وكانت حاضرة، فإن المنتخب سيوفق في مهمته وسيسهل ذلك الأمور الصعبة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : رياضيون يطالبون «الأبيض» بتقمص شخصية منتخب 1989 - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:58 مساءً

















0 تعليق