دواء جديد يخفض الكوليسترول الضار 60% ويمنح الأمل لمرضى القلب - المصدر 24

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دواء جديد يخفض الكوليسترول الضار 60% ويمنح الأمل لمرضى القلب - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 07:20 مساءً

المصدر 24 - إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول الضار أو البروتين الدهني منخفض الكثافة على الرغم من تناولك أدوية الستاتينات - وهي فئة من الأدوية تخفض الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل الكمية التي ينتجها الكبد - فهناك أخبار جيدة، حيث ابتكر الأطباء دواء جديدا، طورته إحدى الشركات، وأعلن عنه في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية لعام ٢٠٢٥ مؤخرًا، وقد أثارت نتائجه حماس أطباء القلب حول العالم، حيث أظهر الدواء انخفاضًا في الكوليسترول الضار بنسبة ٥٥.٨٪ تقريبًا.وعلى عكس مثبطات PCSK9 الحالية - التي تتطلب حقنًا – يُعد الدواء الجديد أول مثبط PCSK9 فموي، يؤخذ كحبة واحدة يوميًا.

مرحلة التجارب

ووفقًا لتجربة سريرية في مراحلها الأخيرة أُجريت لقياس فعالية الدواء، فقد خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة تراوحت بين 55% و60% لدى الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات بالفعل، وهي أرقام تضاهي أفضل العلاجات المتاحة عن طريق الحقن حاليًا.

وقالت الدكتورة كريستي بالانتين، الباحثة الرئيسية في التجربة: "قد يشكل هذا إنجازًا حقيقيًا في إدارة الكوليسترول، وخاصة بالنسبة لأولئك غير القادرين أو غير الراغبين في تناول الأدوية القابلة للحقن".

وكشفت الدراسة، التي شملت ما يقرب من 3000 بالغ يبلغ متوسط أعمارهم 63 عامًا وتمتد إلى 14 دولة بين عامي 2023 و2025، أن المشاركين الذين تناولوا الدواء إلى جانب الستاتينات القياسية شهدوا انخفاضًا في  الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 60% بعد 24 أسبوعًا من العلاج اليومي، مقارنة مع أولئك الذين تلقوا دواءً وهميًا مع الستاتينات.


وبحسب الباحثين، كان لدى جميع المشاركين مستويات مرتفعة من الكوليسترول السيئ وكانوا إما معرضين لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو تعرضوا في السابق لحدث كبير من هذا القبيل.

هل يمكن أن يحل الدواء الجديد محل الستاتينات؟

عادةً ما تخفض الستاتينات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) عن طريق تثبيط إنزيم اختزال HMG-CoA في الكبد، مما يقلل من إنتاج الجسم للكوليسترول.كما أنها تُحفز الكبد على زيادة عدد مستقبلات الكوليسترول الضار LDL  على سطحه، مما يؤدي بدوره إلى سحب المزيد من الكوليسترول الضار  LDL من مجرى الدم.

كما تعمل الستاتينات على خفض مستوى الدهون الثلاثية، وتتخلص الكبد من المزيد من الكوليسترول، مما يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد أو HDL.

مع ذلك، يقول الأطباء إن مثبطات PCSK9، مثل الدواء الجديد، تكمل الستاتينات، ولا تحل محلها تمامًا، نظرًا لاختلاف آلية عمل كل منهما فبينما يساعد الدواء الجديد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم، تعيق الستاتينات إنزيمًا في الكبد يحفزه على إزالة المزيد من الكوليسترول وبالتالي، فإن مفعولها المزدوج يجعلها فعالة في الحالات المستعصية.

ماذا يحدث إذا كان لديك نسبة عالية من الكوليسترول؟

يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بتصلب الشرايين، مما يضيق أو يعيق تدفق الدم ويؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية، كما يسهم ارتفاع الكوليسترول في ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي مع مرور الوقت إلى أمراض الكلى.

وفقًا للأطباء، غالبًا ما لا تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول، وبالتالي، من الممكن أن تُصاب به لسنوات دون أن تُدرك ذلك.
فحص الكوليسترول الطريقة الوحيدة لمعرفة مستوياته، من المهم أيضًا اكتشاف ارتفاع الكوليسترول مُبكرًا، إذ يُمكنك من اتخاذ خطوات، مثل تغيير النظام الغذائي ونمط الحياة، لخفض مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مستقبلية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق