نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأمم المتحدة: نساء في دارفور يبلغن عن التعرض للاغتصاب - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:58 مساءً
المصدر 24 - أفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة اليوم الثلاثاء بأن النساء النازحات من مدينة الفاشر بالسودان أبلغن عن عمليات قتل واغتصاب ممنهج وخطف أطفالهن بعد سيطرة قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المدينة.
وعزز سقوط الفاشر في 26 تشرين الأول/ أكتوبر من إحكام قوات الدعم السريع قبضتها على إقليم دارفور في الحرب التي تخوضها مع الجيش السوداني والدائرة منذ عامين ونصف العام. وقال النازحون من المدينة إنَّ المدنيين يتعرضون لإطلاق النار في الشوارع وهجمات من خلال طائرات مسيَّرة.
وقالت نساء هاربات من الفاشر إنَّهن شهدن عمليات قتل واغتصاب وخطف أطفالهن.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب أفريقيا آنا موتافاتي للصحافيين في جنيف عبر الفيديو من نيروبي إنَّهن تعرضن "لأهوال لا يمكن لأحد تحملها على الإطلاق".
نساء في السودان (مواقع).
وذكرت أن العنف الجنسي منتشر بشكل كبير. وأضافت: "توجد أدلة واضحة على أن الاغتصاب يستخدم بشكل متعمد ومنهجي كسلاح في الحرب".
ومضت موتافاتي تقول: "باتت أجساد النساء مسرحا للجريمة في السودان. لم تعد هناك مناطق آمنة، ولا مكان تتجمع فيه النساء بأمان، لطلب الحماية أو حتى الحصول على أبسط الرعاية النفسية والاجتماعية".
وتواجه نحو 11 مليون امرأة وفتاة انعدام الأمن الغذائي الحاد في دارفور المتضررة من المجاعة، وحذرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أنهن يتعرضن للعنف الجنسي أثناء البحث عن الطعام.
وتحدثت تقارير ميدانية من دارفور عن نساء يبحثن عن أوراق الشجر والتوت البري لغليها من أجل صنع الحساء.
وأضافت موتافاتي: "أثناء بحثهن عن الطعام تواجه نساء دارفور مخاطر التعرض للعنف، منها الخطاف والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وأعلن مرصد عالمي للجوع خلال الشهر الجاري عن تفشي حالة المجاعة في الفاشر وكادقلي، وهي إحدى المدن المحاصرة في جنوب السودان.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم الجمعة إنَّه يشعر بالقلق إزاء استمرار عمليات الإعدام بإجراءات موجزة والاغتصاب والعنف بدوافع عرقية في المدينة.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 82 ألف شخص فروا من الفاشر والمناطق المحيطة بها منذ 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بينما لا يزال نحو 200 ألف شخص محاصرين داخلها، وذلك استنادا لتقديرات عدد سكان المدينة بحلول نهاية الحصار الذي استمر 18 شهراً.











0 تعليق