حذرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة ايمي بوب اليوم الثلاثاء من كارثة وشيكة في السودان مع تزايد موجات النزوح وتفاقم الوضع الإنساني.

وقالت بوب في بيان صادر من جنيف إن العمليات الإنسانية في السودان مهددة بالتوقف تماما وذلك من جراء انعدام الأمن الشديد وغياب الوصول الآمن للمساعدات واستمرار الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان بما فيها عمليات القتل الجماعي والعنف العرقي والجنسي في مدينة (الفاشر) شمال دارفور.

وأضافت ان عمليات القصف العنيف والهجمات البرية داخل (الفاشر) وفي المناطق المحيطة بها خلال الأسبوعين الأخيرين تسببت في نزوح ما لا يقل عن 90 الف شخص وأجبرت العديد من العائلات على الفرار عبر طرق غير آمنة من دون غذاء أو ماء محذرة في المقابل من وجود عشرات الآلاف الآخرين من المدنيين محاصرين داخل المدينة يعيشون في ظروف تشبه المجاعة.

وأوضحت ان العنف المستمر سبب نزوح ما يقرب من 39 ألفا آخرين في مناطق أخرى في (شمال كردفان) وذلك سيرا على الأقدام لمسافات طويلة من دون طعام ووسط تهديد مستمر للتعرض للهجمات.

وفي هذا السياق دعت المسؤولة الاممية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير التمويل العاجل لمنع فقدان المزيد من الأرواح وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في السودان.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك