نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أغرب مسابقات تُقام في العالم - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 04:00 مساءً
المصدر 24 - تُعدّ المسابقات من أقدم أشكال الترفيه والتحدّي في حياة الإنسان، غير أنّ بعض الشعوب حول العالم تجاوزت حدود المنطق حين حوّلت التنافس إلى ممارسات غريبة ومواقف طريفة لا تخطر على بال، من حمل الزوجات إلى مطاردة الجبن، ومن العدو في الطين إلى الغوص في المستنقعات، تكشف هذه الفعاليات المدهشة عن جانبٍ إنسانيٍّ طريف يبحث عن المتعة في أغرب الصور.
أغرب المسابقات في العالم
سباق حمل الزوجات في فنلندا
من بين أغرب مسابقات العالم تبرز مسابقة حمل الزوجات في فنلندا، حيث يتسابق الرجال حاملين زوجاتهم على أكتافهم في مضمارٍ مليءٍ بالعقبات والمياه والطين.
يُعتقد أنّ أصل هذه المسابقة يعود إلى تقاليد قديمة، حين كان الرجال يُظهرون قوّتهم بتحمّل المشقّة. أمّا اليوم، فهي احتفال فكاهيّ يختبر اللياقة البدنية وروح التعاون بين الأزواج، ويحصل الفائز على جائزة رمزية تُعادل وزن زوجته من الجعة.
مطاردة الجبن المتدحرج في إنجلترا
في مقاطعة "غلوسسترشاير" البريطانية، تتجمّع الحشود سنويًّا عند تَلٍّ شديد الانحدار لمتابعة أحد أغرب المشاهد: كرة جبن ضخمة تُلقى من الأعلى، ومئات المتسابقين يركضون خلفها بسرعةٍ جنونيةٍ في محاولةٍ للإمساك بها.
قد يبدو المشهد مضحكًا، لكنه في الواقع خطرٌ للغاية، إذ يتعرّض المشاركون عادةً للسقوط والإصابات. ومع ذلك، ما زالت هذه المسابقة تُقام منذ قرونٍ كرمزٍ للهوية الريفية والروح البريطانية المرحة.
بطولة الغوص في المستنقعات في ويلز
قد يُثير الغوص في المياه الصافية الإعجاب، لكن الغوص في مستنقعٍ موحلٍ هو أمر مختلف تمامًا!
في ويلز، تُنظَّم سنويًّا بطولة الغوص في المستنقعات، حيث يستخدم المتسابقون أنابيب الغطس للسباحة داخل قناةٍ ضيقةٍ من المياه الموحلة بطول 60 مترًا. الفائز هو من يقطع المسافة في أقصر وقتٍ ممكن.
تهدف هذه المسابقة الغريبة إلى جذب السياح ودعم الاقتصاد المحلي، وقد أصبحت حدثًا شهيرًا يجذب المغامرين من شتّى أنحاء العالم.
سباق الطين في الولايات المتحدة
في ولاياتٍ أميركيةٍ عدّة، تُقام سباقات الركض في الطين التي تجمع بين الرياضة والترفيه والفوضى. يركض المشاركون عبر مسارٍ مليءٍ بالعقبات، ويزحفون في الطين الكثيف ويقفزون فوق الحواجز في أجواءٍ من الحماس والضحك.
وتُعدّ هذه الفعالية مناسبةً اجتماعيةً ضخمة تُشجّع على العمل الجماعي واللياقة البدنية، كما تُستخدم أحيانًا في حملاتٍ خيريةٍ لدعم الجمعيات الإنسانية.
بطولة رمي الهواتف المحمولة في فنلندا
في بلدٍ يُعَدّ من روّاد التكنولوجيا، ابتكر الفنلنديون وسيلةً طريفةً للتخلّص من ضغوط العصر الرقمي: رمي الهاتف المحمول بأقصى قوّةٍ ممكنة!
في هذه البطولة، يتنافس المشاركون على إلقاء هواتفهم القديمة لمسافةٍ بعيدة، ويُقيَّم الفائز بناءً على المسافة والدقّة.
ترمز هذه المسابقة إلى تحرّر الإنسان من التكنولوجيا وإلى السخرية من هوس الأجهزة الذكية الذي يطغى على حياتنا اليومية.
مهرجان أكل الفلفل الحار في الصين
لا شيء يختبر الشجاعة مثل مواجهة الحرارة الحارقة للفلفل! ففي مدينة "نانيانغ" الصينية، تُقام مسابقة أكل الفلفل الحار وسط أحواضٍ مملوءةٍ بالماء والفلفل الأحمر، حيث يتحدّى المشاركون أنفسهم لتناول أكبر عددٍ من الثمار في زمنٍ قصير.
تُعتبر هذه المسابقة اختبارًا لقوّة التحمّل البدني، كما تُشكّل حدثًا سياحيًّا يجذب آلاف الزوّار سنويًّا.
سباق النعناع البري في كندا
من المسابقات الطريفة أيضًا في كندا سباق النعناع البري، حيث يركض المشاركون في الحقول حاملين أوراق النعناع الطازجة بين أسنانهم دون إسقاطها، في أجواءٍ مرحةٍ تُشبه المهرجانات الريفية القديمة ويُقال إنّ الهدف منها إحياء روح البساطة والاحتفاء بالزراعة المحليّة والبيئة الريفية.عندما يتحوّل الجنون إلى تقليد.
ما يجمع هذه المسابقات الغريبة هو قدرتها على تحويل الجنون إلى احتفال، والمرح إلى هويةٍ ثقافيةٍ مميّزة. فكلّ دولةٍ تُعبّر من خلال تلك الفعاليات عن روحها الشعبيّة، وتستخدمها وسيلةً لجذب السيّاح وتعزيز الانتماء المحلي.
إنّها صورة من صور الإنسان الباحث عن الترفيه والضحك حتى في أكثر الظروف طرافةً أو خطورة. فبينما يتنافس العالم على الأرقام القياسيّة والبطولات الكبرى، يختار آخرون أن يتنافسوا على أكثر الأفعال جنونًا... فقط من أجل المتعة.









0 تعليق