مجلس الأمن المركزي: تشديد على تكثيف الدوريات وضبط المخدرات والتحقيق في الحرائق - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجلس الأمن المركزي: تشديد على تكثيف الدوريات وضبط المخدرات والتحقيق في الحرائق - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:21 مساءً

المصدر 24 - ترأس وزير الداخلية والبلديات اللبناني أحمد الحجار، اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، بحضور النائب العام التمييزي، محافظي مدينة بيروت وجبل لبنان، المديرين العامين لقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والدفاع المدني، إلى جانب ممثلين عن قيادة الجيش اللبناني وعدد من الضباط المعنيين.

 

وخُصّص الاجتماع لعرض الأوضاع الأمنية العامة في البلاد ومناقشتها. وشدد الحجار على "تكثيف جهود الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والنظام ومكافحة الجريمة".

 

كذلك شدد على "مواصلة العمل الميداني وتكثيف الدوريات وتعزيز الحضور الأمني في مختلف المناطق اللبنانية، إضافة إلى تعزيز الإجراءات المتخذة في مكافحة ترويج المخدرات وتهريبها وضبط التهريب عند الحدود"، طالباً من "الأجهزة الأمنية متابعة هذه الملفات بحزم".

 

وزير الداخلية احمد الحجار (مواقع).

وزير الداخلية احمد الحجار (مواقع).

 

وتطرق المجتمعون إلى "الأوضاع الأمنية داخل المخيمات، ولا سيما منها مخيم شاتيلا والحوادث  الأخيرة التي وقعت فيه من جرائم قتل وترويج للمخدرات"، مؤكدين "اتخاذ إجراءات صارمة لضبط الوضع داخلها".

 

واستمع المجلس إلى عرض مفصل من المدير العام للدفاع المدني عن "الإجراءات المتخذة لإخماد الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين". وطلب الحجار من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي إجراء تحقيقات فورية وجدية في الحرائق المشتبه بافتعالها، والعمل على توقيف الفاعلين وإحالتهم أمام القضاء المختص.

 

كذلك جرى التشاور  في التدابير الأمنية المواكِبة لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان نهاية الشهر الجاري، وطلب الحجار من المحافظين والأجهزة المعنية "وضع كل الإمكانات لإنجاح هذه الزيارة التاريخية".

 

وفي سياق تعزيز الحضور الأمني ودعم خطة الجيش اللبناني وإعادة انتشاره، ناقش المجلس أيضاً موضوع "سحب عناصر المرافقة والحماية الإضافية العائدة الى المديريتين العامتين لقوى الأمن الداخلي وأمن الدولة، والموضوعة بتصرف بعض الشخصيات والمراجع زيادة عما هو محدد في مرسوم حماية الشخصيات، وذلك ضمن مهلة شهرين من تاريخه، على أن تقوم المديرية العامة لأمن الدولة خلال هذه المهلة بإجراء تقييم أمني وإعداد دراسة بالشخصيات والمراجع التي يمكن الإبقاء على حماية معينة لها، لعرضها على المجلس واتخاذ القرار المناسب في شأنها".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق