المصدر 24 - هذا التقرير يستعرض أحدث النتائج والدراسات التي تساعد في فهم العدوى بشكل أفضل وتعزيز سبل الوقاية اليومية.

فقد أظهرت دراسة حديثة أن التهابات المسالك البولية لا ترتبط فقط بالنظافة الشخصية أو النشاط الجنسي، بل يمكن أن تنشأ من الطعام. تشير النتائج إلى أن بكتيريا موجودة في اللحوم الملوثة قد تكون مسؤولة عن نسبة كبيرة من الحالات، ما يجعل اتباع ممارسات سلامة الغذاء أمرًا أساسيًا للوقاية.

أفاد موقع verywellhealth أن باحثين في جنوب كاليفورنيا اكتشفوا أن نحو 18% من حالات التهابات المسالك البولية قد تكون ناجمة عن بكتيريا الإشريكية القولونية الموجودة في اللحوم الملوثة، وليس نتيجة الانتقال المباشر من شخص لآخر. وأوضحت الدراسة التي جمعت بين 2017 و2021 عينات من بول بشري ولحوم للبيع بالتجزئة، أن الحمض النووي للبكتيريا في اللحوم يطابق نظيره في عينات المرضى.

أوضح لانس ب. برايس، أستاذ الصحة البيئية والمهنية في جامعة جورج واشنطن، أن بعض أجزاء الحمض النووي للبكتيريا تساعدها على البقاء في أمعاء الإنسان كما تفعل في أمعاء الدجاج. وأظهرت النتائج أن المناطق منخفضة الدخل تواجه خطرًا أكبر، إذ ترتبط 21.5% من حالات التهاب المسالك البولية بمصادر غذائية.

وللوقاية، ينصح الموقع باتباع إجراءات سلامة الغذاء: غسل اليدين جيدًا، فصل اللحوم النيئة عن المنتجات الأخرى، تخزين اللحوم في الثلاجة عند 4 درجات مئوية أو أقل، وطهيها مباشرة دون شطفها بالماء. كما يجب تنظيف أدوات المطبخ مثل الأحواض والإسفنج ومناشف المطبخ لتعقيم أي بكتيريا متبقية، لتقليل خطر انتقال العدوى من الطعام إلى الجهاز البولي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل