نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انقلاب القمة... جويا يهزم النجمة ويشعل الحرب على اللقب - المصدر 24, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 03:43 مساءً
المصدر 24 - يمكن القول إن ما بعد المرحلة السابعة من الدوري اللبناني العام الـ66 لكرة القدم صعب الاستشراف، أو التكهن بمآلاته، إذ خلط الأوراق نادي جويا الجنوبي بفوزه على النجمة 1-0 في لقاء القمة على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب الرياضي.
الفريق "النبيذي" لم يعد المنتصر الذي "لا يُقهر"، فالعهد عاد لمساواته في الصدارة، وجويا يثبت أنه مشروع بطل، والأنصار يترصّد اللحظة المناسبة للانقضاض. وفي المقابل، اشتد صراع البقاء بين نصف أندية الدوري تقريباً.
لم تكن خسارة النجمة أمام جويا صدفة. هدف المخضرم حسن معتوق المبكر، إثر خطأ فادح من المدافع الدولي خليل خميس، قلب المباراة، وأرغم المتصدر على مواجهة واقع جديد: الفريق الكبير يمكن أن يتعثّر، والأسماء وحدها لا تكفي لإيقاف منافس منظم.
يجمع الكثيرون على أن المباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب من فريقين يضمان كوكبة واسعة من أبرز لاعبي الدوري، حيث سيطر على الأداء الطابع البدني والالتحامي بعيداً عن الفنيات.
جويا يُسقط النجمة. (وكالات)
خطأ خميس يعد كارثي، لكن الانكسار لم يكن بمفرده. النجمة لم يجد الحلول أمام دفاع محكم وهجوم صريح، وأُجبر على الرحيل بخسارة تُذكره بأن البطولة لم تعد ملكاً لأحد.
"الأهم هو حصد النقاط الثلاثة في مباراة صعبة جداً ومن منافس جديّ ومؤهل لحصد البطولة بأسلوب لعب مستجد"، يقول المدير الفني لجويا في حديث لـ"النهار". ويضيف "كنا حريصين على الحفاظ على تقدمنا ونظافة شباكنا؛ ولهذا لعبنا بأسلوب دفاعي، وتأثرنا بإصابة معتوق في الدقيقة الـ 30 ثم جهاد أيوب، وكنا بأعلى مستوى تركيز أمام المد الهجومي للنجمة".
فرحة فريق جويا بالفوز. (وكالات)
تابع: "الفوز جاء بوقته قبل توقف الدوري، إذ قلّص الفارق مع المتصدر، وأعاد المنافسة إلى نقطة متقاربة بين أربعة أندية أو خمسة. ونأمل في أن نستمر في هذا الأمر قبل مرحلة التقييم، التي ستشهد رفد الفريق بعناصر جديدة تدعم التشكيلة قبل دور الإياب".
ورسم جمهور الفريقين لوحة مميزة على مدرجات ضاقت بهم، وكان لافتاً حضور جمهور جويا بعدد كبير شدّ أزر الفريق.
ومرحلة التقييم ستنسحب على الفريق النبيذي الذي افتقد في المباراة عنصرين مهمين هما: لاعب الوسط حسن كوراني، والمهاجم الكيني مسعود جمعة. لكن الفريق لم يكن على قدر آمال جماهيره برغم امتلاكه بدائل جيدة. وبحسب معلومات "النهار" فإن ثمة تغييراً مرتقباً على صعيد أجانب الفريق إياباً.
العهد يستعيد التوازن. (وكالات)
العهد من جهته استعاد توازنه بعد السقوط المريع أمام النجمة، إذ تغلّب على الحكمة - بيروت 3-1، وأعاد ترتيب أوراق القمة.
وبرغم خسارته، أثبت الحكمة أنه لا يزال حاضراً في معادلة المنافسة، حتى وإن تراجع خطوة في الترتيب، إذ إن فريق المدرب بول رستم قابل للمفاجأة، لكنه يحتاج إلى ثبات أكثر ليبقى على مقربة من مقدمة الترتيب.
الأنصار يضغط على الصدارة. (وكالات)
بدوره، يراقب الأنصار بصمت، وقد بات على مقربة من الصدارة، بعدما عانى الأمرين ليتخطّى مضيفه الرياضي - العباسية 1-0 على ملعب الأخير الصعب جداً على أيّ فريق. رفع "الزعيم الأخضر" رصيده إلى 12 نقطة من خمس مباريات فقط، ويمكنه قلب الموازين إذا فاز بمباراتيه المؤجلتين.
وفي معركة النصف الآخر من الترتيب، يبدو أن معركة البقاء قد اشتعلت أيضاً، حيث جاءت المرحلة السابعة بمثابة انطلاقة جديدة لثلاثة فرق طال انتظارها، فكسر الصفاء النحس بفوز مستحق على البرج 2-0، وارتفع إلى المركز السابع، بينما انفجر شباب الساحل هجومياً برباعية نظيفة ضد الراسينغ، محققاً فوزه الأول هذا الموسم.
وقدّم التضامن - صور عرضاً متوازناً، وتفوّق على المبرة 3-0، في مباراة أعادت إليه الثقة بعد أسابيع صعبة.
في المقابل، يواصل البرج نزيف النقاط بأداء باهت، ويبدو بحاجة إلى حلول جذرية في خطي الوسط والهجوم. أما المبرة - رغم "عناده الدفاعي"- فيعاني من عقم هجومي واضح، في حين يعيش الراسينغ بداية كارثية، ما يجعله المرشح الأول للهبوط إن لم يحدث تغيير سريع.














0 تعليق