نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل استهداف عين الحلوة مؤشّر لتوسيع الحرب؟ - المصدر 24, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 05:45 مساءً
المصدر 24 - يظهر جليا أن إسرائيل بدأت تبدّل وتغير وتبتكر نظما جديدة في مقاربة عدوانها على لبنان، من خلال التعرض اليومي لعناصر وقادة من "حزب الله". اللافت في هذا التنوع هو العودة إلى الماضي من خلال قصف المخيمات الفلسطينية وتحديدا المخيم الأكبر والأبرز عين الحلوة. وتشير المعطيات إلى أن هذا المخيم يشهد تنسيقا بين مخابرات جيش لبنان والسلطة الفلسطينية، بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وبدأ حضور "حماس" يطغى على ما عداه في الآونة الأخيرة، وخصوصا أنه يحظى بدعم لوجيستي من إيران و"حزب الله"، إذ تعتبر هذه المنظمة الحليف الأبرز لطهران والحزب. فهل الغارات التي استهدفت عين الحلوة مقدمة لهجوم كبير على "حزب الله" ورسالة له؟ أم أنها تأتي في إطار السياسة الإسرائيلية للقضاء على "حماس" بعد حرب غزة؟
المسؤول الإعلامي في حركة "حماس" وليد الكيلاني قال لـ"النهار" إن "الاعتداء الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة هو لخلط الأوراق اللبنانية - الفلسطينية، فهذا المخيم ليس فيه مراكز تدريب سلاح، وكل ما قاله العدو افتراء، والصور والفيديوات واضحة، وكل الذين استُهدفوا لا يتجاوز عمرهم العشرين سنة، ومنهم أطفال، وهي منطقة سكنية مكتظة وفيها ملعب للأطفال، لذلك ادعاء العدو الإسرائيلي أنه استهدف مخازن سلاح أو مخيمات تدريب لا يمت إلى الحقيقة، وفي اعتقادي أنه يعمل على افتعال حالة إرباك على الساحة اللبنانية، باعتبار أن المخيم مكتظ ويتجاوز سكانه الـ80 ألفا، ما يعني أن قصفه قد يؤدي إلى حركة نزوح كبيرة وإرباك لدى اللبنانيين، وهذا ما تريده إسرائيل، أي الفتنة، عندما يحصل النزوح والتهجير".
ويتابع الكيلاني: "إسرائيل تسعى إلى إرساء حالة جديدة على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، بل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وأكثر من مسؤول إسرائيلي قال في الآونة الأخيرة إن المشروع هو مشروع إسرائيل الكبرى، وهذا هو المخطط الأساسي".
وهل يتوقع عدوانا كبيرا؟ يجيب: "اللعبة مفتوحة على كل الاحتمالات، والأمور واردة في لبنان وسوريا وغزة وأي منطقة في الشرق الأوسط للوصول إلى أهداف إسرائيل كما قلت، أي إسرائيل الكبرى".
وهل ثمة تواصل بين "حماس" والسلطة اللبنانية؟ يرد بأن اللقاءات مفتوحة، وكان هناك اجتماع منذ فترة مع السفير رامز دمشقية وبحثت كل الملفات.
ويجزم الكيلاني بأن ليس لدى حركة "حماس" سلاح ثقيل كما تدعي إسرائيل، بل سلاح فردي، "وهذه ثقافة عند اللبنانيين والفلسطينيين، وهذا السلاح رمزي، إنما ليس هناك مراكز تدريب أو سلاح ثقيل كما تفتري إسرائيل".
كيوسك
الكيلاني: العدو يعمل على افتعال حالة إرباك وفتنة على الساحة اللبنانية، بعد التسبب بحركة نزوح كبيرة وإرباك لدى المواطنين















0 تعليق