المصدر 24 - شهدت قضية البلوغر هدير عبد الرازق فصلًا جديدًا، بعدما أصدرت محكمة الجنايات الاقتصادية قرارًا بتأييد منعها من التصرّف في أموالها، مع تثبيت أحكام الحبس والغرامة الصادرة بحقها، على خلفية نشر محتوى اعتبرته جهات التحقيق “خادشًا للحياء” عبر عدة منصات رقمية.

وأقرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة الاقتصادية، الأربعاء، استمرار العمل بقرار التحفظ على أموال المتهمة، وذلك بعد مراجعة المستندات القانونية وملف القضية وما ورد به من وقائع منسوبة إليها.

وكانت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية قد رفضت استئناف هدير عبد الرازق على حكم حبسها عامًا وتغريمها 100 ألف جنيه، مع تحديد كفالة 5 آلاف جنيه، ليصبح الحكم نهائيًا واجب النفاذ، وقد جرى بالفعل ترحيلها لبدء تنفيذ العقوبة.

أحكام متتالية وتثبيت للاتهامات

وجاء قرار رفض الاستئناف امتدادًا لحكم سابق أصدرته المحكمة الاقتصادية بالقاهرة، قضت فيه بحبس المتهمة لمدة عام وتغريمها المبلغ ذاته، بعد ثبوت تورطها في بث مقاطع مصورة وصور وصفت بأنها “خادشة للحياء العام” عبر حساباتها على فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتيك توك.

الاتهامات الموجهة لهدير عبد الرازق

وتضمن ملف القضية مجموعة من الاتهامات، أبرزها:

نشر صور ومقاطع مرئية خادشة للحياء العام بقصد العرض، وفق ما جاء في التحقيقات.

ارتكاب فعل علني مخل بالآداب من خلال إظهار مفاتن الجسد واستخدام إيحاءات ذات طابع جنسي.

الترويج لمحتوى يُعد مخالفًا للضوابط الاجتماعية والإعلان عن دعوات ذات طابع غير منسجم مع القيم العامة.

الاعتداء على القيم والمبادئ الأسرية عبر نشر مواد تحمل تلميحات غير لائقة.

إنشاء وإدارة حسابات إلكترونية استخدمت لتسهيل نشر هذا النوع من المحتوى المخالف.

خلفية الإحالة للمحاكمة

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمة للمحاكمة بعد ورود تحريات تفيد بأن المقاطع المتداولة على منصاتها تضمنت محتوى مرتبطًا بالملابس النسائية الداخلية، ظهرت فيه مفاتن الجسد بشكل اعتبره التحقيق “خادشًا للحياء” ومحرضًا على الفسق والفجور، ليتم توثيق ذلك ضمن تقارير الفحص الرقمي.

وبتأييد قرارات التحفظ والأحكام الصادرة، تستمر قضية هدير عبد الرازق في تصدُّر الاهتمام، بوصفها إحدى أبرز القضايا المتعلقة بضوابط المحتوى الإلكتروني وحدود المسؤولية القانونية على منصات التواصل الاجتماعي في مصر.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك