المصدر 24 - عقد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، القمة السعودية الأمريكية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض بواشنطن، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والجهود المشتركة لتعزيز مستوى الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

وشملت المباحثات بحث التطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لمعالجتها.

وجرى لولي العهد استقبال رسمي في البيت الأبيض، رافقته خلاله الخيّالة لدى وصوله، قبل أن يتم استعراض حرس الشرف، فيما عزفت الفرقة العسكرية الموسيقى وتم إطلاق 19 طلقة ترحيبية. كما التقط الجانبان الصور التذكارية عند مدخل البيت الأبيض.

بعد ذلك شاهد ولي العهد والرئيس الأمريكي عرضاً عسكرياً جوياً شاركت فيه مجموعة من الطائرات الحربية التي حلقت في سماء واشنطن ترحيباً بمقدمه. ثم اصطحب الرئيس ترمب ولي العهد في جولة داخل أروقة البيت الأبيض.

وفي ختام القمة، وقّع الطرفان اتفاقية الدفاع الإستراتيجي، كما تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات والمذكرات الثنائية، شملت:

الشراكة الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي.

البيان المشترك لاكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية.

الإطار الإستراتيجي لشراكة تأمين سلاسل الإمداد لليورانيوم والمعادن والمغانط الدائمة والمعادن الحرجة.

اتفاقية تسهيل إجراءات تسريع الاستثمارات السعودية.

ترتيبات الشراكة المالية والاقتصادية من أجل الازدهار الاقتصادي.

الترتيبات المتعلقة بالتعاون في قطاع هيئات الأسواق المالية.

مذكرة تفاهم في مجال التعليم والتدريب.

الرسائل المتعلقة بمعايير سلامة المركبات.

وحضر القمة من الجانب السعودي عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، من بينهم وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وسفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إضافة إلى عدد من الوزراء.

فيما شارك من الجانب الأمريكي نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الحرب بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير الطاقة كريس رايت، وعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.