نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يستقبل بن سلمان اليوم في البيت الأبيض... مقاتلات "أف-35" للسعودية وضمانات دفاعية أميركية - المصدر 24, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 10:05 صباحاً
المصدر 24 - يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في زيارة ستشهد توقيع اتفاقات في مجالي الدفاع والطاقة.
كما سيسعى ترامب لدفع ولي العهد إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في وقت يعمل الرئيس الأميركي على توسيع الاتفاقات الإبراهيمية التي شهدت تطبيع دول عربية علاقاتها مع إسرائيل عام 2020.
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr)
وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بيع طائرات مقاتلة طراز F35 الأميركية إلى السعودية، وذلك قبل لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يزور واشنطن اليوم@realDonaldTrump @WhiteHouse pic.twitter.com/gmAby57KMW
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) November 18, 2025
وستُوقّع السعودية والولايات المتحدة "إطار اتفاق لتعاون نووي مدني" خلال هذه الزيارة، وفق ما أفاد مصدر سعودي مطّلع على المفاوضات وكالة "فرانس برس".
وأمس الاثنين، أعلن ترامب أنّه يعتزم الموافقة على بيع مقاتلات "أف-35 شبح" للسعودية، وقال للصحافيين في البيت الأبيض: "سنقوم بذلك، سنبيع مقاتلات (أف-35)... لقد كانوا (السعوديون) حليفاً عظيماً".
بن سلمان وترامب خلال زيارة الأخير إلى الرياض (أ ف ب).
رأي
فارس خشان
الإطار الجيوسياسي لزيارة وليّ العهد السعودي لواشنطن: الآفاق والتحديات
الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن ليست مجرد حدث بروتوكولي، بل محطة مفصلية تكشف عن تحولات عميقة في ميزان القوى الذي حكم العلاقة بين الرياض وواشنطن لعقود. فبعد أكثر من سبع سنوات على آخر زيارة مماثلة، ومع تجاوز ما سُمّي "فجوة بايدن"، تأتي هذه القمّة في سياق إقليمي ودولي شديد الاضطراب...
"تكريم"
وقال ترامب الجمعة إنّ زيارة بن سلمان ستكون "أكثر من مجرد لقاء"، مشيراً إلى أنها "لتكريم" السعودية، حليف الولايات المتحدة الأساسي في المنطقة.
وتربط بن سلمان علاقة صداقة بترامب، تعززت بعد الاستقبال الحافل الذي حظي به الرئيس الأميركي خلال زيارته لأكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم في أيار/مايو والتي أثمرت تعهدات باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار.
وقبل وصوله، حضّ ترامب صراحة السعودية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل من خلال الانضمام إلى الاتفاقات الابراهيمية، ما سيكون بمثابة جائزة كبرى للبيت الأبيض يبدو من غير المرجح أن تمنحها الرياض عقب الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وقال ترامب في منتدى أعمال في ميامي "هناك الكثير من الأشخاص الذين ينضمون إلى الاتفاقات الابراهيمية، ونأمل أن نحظى بموافقة المملكة العربية السعودية قريبا جدّاً".
وعُلقت الخطوات الأولية نحو تطبيع العلاقات مقابل ضمانات في مجالي الأمن والطاقة عقب هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وما أعقبه من حرب إسرائيلية مدمرة في غزة.
ولا تبدو الرياض مستعدة حاليّاً للمضيّ قُدماً في هذا المسار، لا سيما أنها تقود مسعى دوليا لإقامة دولة فلسطينية، وهو شرطها المعلن لتطبيع العلاقات، في حين ما زالت إسرائيل ترفض ذلك.
والاثنين، صوّت مجلس الأمن الدولي على قرار يشير إلى "مسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية".
بن سلمان وترامب (وكالات).
أسباب القلق الإسرائيلي من بيع الولايات المتحدة طائرات "إف 35" للسعودية
التخوف الإسرائيلي ينحصر في أن بيع هذه الطائرات سيكون خطيراً على ميزة النوعية التي تتمتع بها إسرائيل، وتساءل كثير من الخبراء: هل التفوق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط في خطر؟
ضمانات دفاعية
من جهته، سيسعى بن سلمان للحصول على ضمانات أميركية في مجال الدفاع.
فقد حصلت الدوحة على أمر تنفيذي وقّعه ترامب تعهد فيه الدفاع عن قطر ضد أي هجمات بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، وهي صفقة يقول الخبراء إنّ دول الخليج الأخرى حريصة على انتزاعها.
وإلى جانب أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المتطورة، أفادت تقارير بأنّ الرياض تسعى لشراء طائرات مقاتلة من طراز "أف 35"، وهي مقاتلات تملكها إسرائيل وحدها في الشرق الأوسط.
وقال خبراء إنّ السعودية ستسعى جاهدة أيضاً للحصول على رقاقات عالية التقنية تحتاج إليها لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتحتاج السعودية التي تعتمد بشكل كبير على النفط، إلى هذه الرقاقات لتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي في إطار خطة التنويع الاقتصادي الطموحة التي ينفذها ولي العهد.
إيران وسوريا
لكنّ واشنطن ستطالب الرياض من جهتها بضمانات بأنّ الصين، حليفة الرياض، لن تتمكن من وضع يدها على هذه التقنيات الحساسة.
ويريد دونالد ترامب ومحمد بن سلمان إنشاء بيئة إقليمية سلمية مؤاتية للتنمية الاقتصادية.
وتسعى المملكة لتخفيف التوترات مع خصمها اللدود إيران، في حين أعلن الرئيس الأميركي أخيراً بأنّ طهران تسعى إلى حوار لرفع العقوبات الأميركية عن الجمهورية الإسلامية.
وفي السابق، أدى الأمير السعودي دوراً رئيسيّاً في قرار ترامب تعليق العقوبات على سوريا، وفي تقاربه التاريخي مع الرئيس الجديد للبلاد أحمد الشرع.
وتقترن العلاقات الدبلوماسية بين إدارة ترامب والرياض باتصالات تجارية عائلية خاصة.
فصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الذي يؤدي دور وساطة غير رسمي في الشرق الأوسط، لديه علاقات مع السعودية عبر شركته الاستثمارية.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت شركة التطوير العقاري السعودية "دار غلوبال" أخيراً شراكة جديدة مع "ترامب أورغنايزيشن" وهي شركة يديرها أبناء الرئيس الجمهوري.















0 تعليق