المصدر 24 - المشروع يبدو كأنه جسر ممتد بين ماضٍ عاش على خطى الإبل، ومستقبل يتحرك بعدسات ذكية ومعالجات فائقة، النظام الجديد يوفر حلاً منخفض التكلفة لمربي ورعاة الإبل، يسهّل عليهم مواصلة واحدة من أعرق المهن في المملكة دون إرهاق أو مخاطرة، هنا لا تحلّ التكنولوجيا محل الإنسان، بل تمنحه عينًا إضافية تحمي القطيع وتتابع تنقّلاته في صحاري لا تنتهي.

اعتمد الفريق البحثي على كاميرا واحدة ثُبّتت في طائرة مسيّرة لجمع لقطات جوية لقطعان صغيرة داخل السعودية، ثم جرى تدريب نموذج ذكاء اصطناعي باستخدام تقنيات التعلم الآلي، ليكشف لاحقاً رؤى جديدة حول سلوك الإبل وأنماط هجرتها، وهي معلومات لم تكن سهلة المنال من قبل.

بهذا الابتكار، لا تتحول الإبل إلى مجرد نقاط على خريطة، بل تتحول الصحراء نفسها إلى مختبر مفتوح يعيد للعلماء قراءة واحدة من أكثر الكائنات ارتباطاً بتاريخ المنطقة وهويتها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل