نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جرائم إنسانية لـ"الدعم السريع" في السودان - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 06:20 مساءً
المصدر 24 - وذكرت الشبكة المستقلة في بيان: "وثق فريق شبكة أطباء السودان. استنادا إلي معلومات طبية وميدانية موثوقة. 32 حالة اغتصاب لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلي منطقة طويلة "غرب"".
وأشارت إلي أن بعض حالات الاغتصاب جرت داخل الفاشر عقب اجتياح "قوات الدعم السريع" للمدينة. فيما حدثت الحالات الأخري أثناء الفرار إلي طويلة.
وأدانت الشبكة عمليات الاغتصاب بالفاشر. واعتبرتها "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وترتقي إلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتكشف مستوي الانفلات والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء والفتيات في مناطق سيطرة الدعم السريع. في ظل غياب أي حماية وانعدام تام للمحاسبة".
وحملت "أطباء السودان". "الدعم السريع" المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم. وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل. وتأمين حماية فورية للناجيات والشهود". كما دعت إلي "السماح للمنظمات الطبية والإنسانية بالوصول للمنطقة. لتقديم الرعاية والعلاج والدعم النفسي والقانوني لهن دون قيود أو تهديد".
والجمعة الماضي. أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة تصاعد أعمال العنف في مدينة الفاشر ومحيطها. بعد سيطرة "قوات الدعم السريع". مطالبا بفتح تحقيق عاجل في الانتهاكات المرتكبة فيها. كما نددت هيئة الأمم المتحدة للمرأة. الثلاثاء الماضي. بـ"جرائم قوات الدعم السريع" في السودان. مؤكدة أن الاغتصاب "يستخدم عمدا وبشكل منهجي".
وأكد عبد العزيز أوري. مدير الإعلام بحكومة إقليم دارفور. أن قوات الدعم السريع ارتكبت العديد من الجرائم في الفاشر. ويجب محاسبة من ارتكب الجرائم بحق المدنيين في السودان.
وأوضح "أوري". خلال مداخلة هاتفية علي قناة "القاهرة الإخبارية". أن "المواقف والبيانات الإقليمية والدولية التي أعقبت استباحة مدينة الفاشر وقتل أعداد كبيرة من المدنيين علي يد ميليشيات الدعم السريع. أسهمت في إيقاظ ضمير العالم علي مستوي المنظمات والشعوب والحكومات".
من جهته. أكد مسؤول الإعلام بحكومة إقليم دارفور عقاد بن كوني. أن محاولات التوصل إلي حل سلمي أو وقف لإطلاق النار تواجه رفضا مباشرًا من أحد الأطراف المتحاربة.
قال "بن كوني". في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية". إن الحديث عن إمكانية التصالح أو عقد اتفاق سلام أو حتي وقف إطلاق النار بين الأطراف في هذا التوقيت "يبدو غير منطقي". وذلك في ظل الممارسات الحالية لقوات الدعم السريع.
وأوضح "بن كوني" أن قوات الدعم السريع "ترفض الهدنة وترفض كل مبادرات السلام. بينما تواصل حصار المواطنين في مدينة الفاشر". وأضاف أن الدعم السريع تمنع المنظمات الإنسانية من دخول المنطقة وإيصال المساعدات إلي معسكر طويلة".
وأكد أن موجات النزوح تتزايد. وأن "كل المواطنين الآن هربوا من المناطق المتضررة بسبب الانتهاكات المستمرة". مشددًا علي أن هذه الممارسات "تمثل قرارًا واضحًا من الميليشيا بإعادة حصار المواطنين في مدينة الفاشر مرة أخري".
إلي ذلك. أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. مؤخرا. أن آلاف الأشخاص الذين فروا من مدينة الفاشر السودانية لا يزالون في عداد المفقودين. ما يثير المخاوف بشأن سلامتهم بعد ورود تقارير عن وقوع ضحايا بينهم.
وقالت جاكلين ويلما بارليفليت. رئيس المكتب التنفيذي للمفوضية. في إفادة صحفية من بورسودان. إنه في الوقت الذي تسجل فيه المنظمة ما يقرب من 100 ألف شخص نزحوا من المدينة منذ سقوطها بيد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر الماضي. بعد حصار دام 18 شهرًا. فإن 10 آلاف شخص فقط تسني إحصاؤهم في مراكز الوصول.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء تصاعد المواجهات بعدة جبهات ضمن حرب دامية مستمرة بين الجيش الوطني السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل 2023. أدت إلي مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
ومن أصل 18 ولاية بعموم السودان. تسيطر "قوات الدعم السريع" حاليا علي جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا. عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور التي لا تزال في قبضة الجيش السوداني. الذي يسيطر علي معظم مناطق الولايات الـ13 المتبقية في الجنوب والشمال والشرق والوسط. بينها العاصمة الخرطوم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل












0 تعليق