بمشاركة دولة الكويت.. انطلاق أعمال المؤتمر الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة - المصدر 24

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بمشاركة دولة الكويت.. انطلاق أعمال المؤتمر الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 03:40 مساءً

المصدر 24 - انطلقت اليوم الاثنين أعمال المؤتمر الإقليمي الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة (العقد الثاني للاعاقة ومراجعة بيجين +30 المشاركة السياسية للنساء ذوات الاعاقة والمساواة بين الجنسين) وذلك بمشاركة دولة الكويت وعدد من الدول العربية.

وقالت المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة جهدة أبو خليل في كلمتها الافتتاحية إن المؤتمر يمثل خارطة طريق عربية طموحة لتعزيز حقوق هذه الفئة لافتة إلى أن مراجعة (بيجين +30) تؤكد أن تمكين المرأة بجميع فئاتها بما في ذلك النساء ذوات الإعاقة يشكل ركيزة أساسية لأي تنمية شاملة.

وأضافت أبو خليل أن الحديث عن المشاركة السياسية والمساواة بين الجنسين ما زال "ناقصا" إذ لم يتم حتى الآن إدراك صوت النساء ذوات الإعاقة وتجاربهن بشكل جاد وحقيقي مشيرة إلى أنهن يواجهن تمييزا مضاعفا على أساس النوع الاجتماعي والإعاقة معا.

وأوضحت أن هذا الواقع يخلق حواجز متعددة تحول دون وصول النساء ذوات الإعاقة إلى مراكز صنع القرار وتقلص فرص مشاركتهن العامة والسياسية.

وقالت إن المؤتمر ليس مجرد لقاء بل منصة للتقييم للوقوف على ما تحقق من وعود وتقييم التقدم المحرز في إطار العقد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة ومراجعة (بيجين +30) إلى جانب كونه مساحة لتحليل التحديات الثقافية والتراثية والسياسية التي ما تزال تعيق مشاركة النساء.

وأكدت أن المؤتمر يشكل كذلك ورشة عمل لوضع حلول عملية ومقترحات واقعية تمكن صانعي السياسات من كسر هذه الحواجز فضلا عن كونه إطارا لتعزيز التضامن وتجديد الالتزام بالعمل المشترك لضمان حضور النساء ذوات الإعاقة في الحياة العامة والسياسية ومختلف مواقع اتخاذ القرار.

واختتمت أبو خليل بالتأكيد على أن القضية "ليست مجرد أرقام أو نسب تمثيل" بل هي قضية كرامة وعدالة وإثراء للمشهد السياسي بوجهات نظر متنوعة مضيفة أن أي مجتمع لا يستفيد من كامل قدرات أبنائه بمن فيهم النساء ذوات الإعاقة يفقد جزءا مهما من طاقته وإمكاناته.

من جانبه أكد مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بقطاع الشؤون الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في جامعة الدول العربية طارق النابلسي في كلمة مماثلة أهمية المؤتمر مشيرا إلى أنه يجمع مجموعات متنوعة تتناول البعد الدولي والبعد العربي بما يشمل جمعيات ومؤسسات وشخصيات من الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب ممثلي الحكومات والوزارات المعنية وهو ما يعكس أهمية الترابط والتنسيق بين الجانبين.

وأوضح أن هذا هو الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة وبرنامج الخليج العربي للتنمية (الأجفند) والمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار النابلسي إلى الأوضاع الصعبة التي تواجهها النساء في غزة والسودان لافتا إلى وجود "مأساة كبيرة" لا تتعلق فقط بصعوبة الوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة أو معرفة أعدادهم واحتياجاتهم بل تتعلق أيضا بوجود صورة قاتمة للمستقبل في ظل غياب الرؤية الواضحة.

وقال إن دور الجامعة العربية بالتعاون مع الشركاء هو وضع التصورات والسياسات والخطط والبرامج التي تمكن من التدخل السليم لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف أن العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أقره وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ورفع إلى القمة العربية بمبادرة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط جاء ثمرة شراكة بين ممثلي الدول العربية والمؤسسات والمنظمات المعنية حيث تمت بلورته في صورته النهائية من خلال جهود جماعية.

وأكد النابلسي دعم جامعة الدول العربية لجميع التوجهات والجهود الصادرة عن لجنة المرأة العربية ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بهدف إصدار القرارات اللازمة التي تدعم المرأة ذات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام مشددا على أن هذا الملف يمثل أولوية مهمة للمنظومة العربية في ظل تضاعف الأزمات والكوارث في المنطقة.

وجدد تأكيد جامعة الدول العربية والتزامها بتبني ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات ونتائج مشيرا إلى أنه سيتم رفعها إلى المجالس الوزارية والمنظمات العربية ذات الصلة لاعتمادها ومتابعة تنفيذها.

وبدوره شدد رئيس التحالف الدولي للإعاقة الدكتور نواف كبارة على أن المنطقة تقف اليوم أمام تحديات كبيرة موضحا أن التحالف الدولي نجح في وضع قضية المرأة ذات الإعاقة ضمن أساسيات خطابه كما تم إدخال مبدأ المساواة الجندرية في دستور التحالف.

وقال كبارة إن المرأة ذات الإعاقة تعاني من "تهميش واضطهاد" مرتبطين بالعادات والثقافة الاجتماعية مشيرا إلى أن التمييز ضد المرأة بشكل عام يتضاعف عند جمع الهوية الجندرية مع الهوية الإعاقية وهو ما يضع النساء ذوات الإعاقة أمام واقع أكثر صعوبة.

وأضاف أن النساء ذوات الإعاقة يواجهن تحديات في مجالات الصحة والتعليم وبيئة العمل لافتا إلى أن عملية اتخاذ القرار داخل كثير من جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة ما تزال تخضع ل"سيطرة ذكورية" تؤدي إلى تهميش دور المرأة وإبعادها عن صناعة القرار.

وأوضح أن المرأة ذات الإعاقة تتعرض للعزل والعنف بدرجة تفوق ما يتعرض له الرجال ذوو الإعاقة والنساء من غير ذوات الإعاقة إضافة إلى حرمانها من التعبير عن مشاعرها واحتياجاتها الصحية فضلا عن ضعف مشاركتها السياسية والمجتمعية.

وطالب كبارة بأن يخرج المؤتمر بثلاث توصيات رئيسية وهي "تضمين المساواة الجندرية في تمثيل جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة" و "استثمار الزخم الدولي المصاحب للمؤتمر في إنشاء الملتقى العربي لنساء ذوات الإعاقة" و تأكيد أنه "لا حرية ولا مساواة للنساء دون إدماج النساء ذوات الإعاقة".

كما دعا إلى تعزيز جهود المدافعة عن حقوق الإنسان موجها "تحية كبرى" للأشخاص ذوي الإعاقة في غزة والضفة الغربية والسودان وللنساء ذوات الإعاقة على وجه الخصوص قائلا "قلبنا معكم وإرادتنا معكم في كل مكان تتعرضن فيه للتهميش والاضطهاد".

وأعرب عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحول في خطاب تمكين النساء ذوات الإعاقة ودعم حضورهن في مختلف مجالات الحياة.

وشاركت دولة الكويت بوفد ترأسه المديرة العامة للهيئة العامة لشؤون الاعاقة الدكتور دلال العثمان.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بمشاركة دولة الكويت.. انطلاق أعمال المؤتمر الخامس للملتقى العربي للنساء ذوات الإعاقة - المصدر 24, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 03:40 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق