المصدر 24 - منح الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري وسام نيشان باكستان، وهو أعلى وسام مدني في باكستان، للملك عبد الله الثاني ملك الأردن عقب اجتماع في إسلام آباد.

ملك الأردن يمنح الرئيس الباكستاني وسام النهضة 

خلال حفل التنصيب الذي حضره كبار الشخصيات، منح الملك الأردني الرئيس آصف علي زرداري وسام النهضة المرصع بالجواهر، وهو وسام رفيع المستوى يمنحه ملك الأردن لرؤساء الدول وكبار الشخصيات. ويُعدّ هذا الوسام جزءًا من نظام الأوسمة الأردني "وسام النهضة".

وحضر الحفل رئيس الوزراء شهباز شريف، ورئيس مجلس الشيوخ يوسف رضا جيلاني، والمشير عاصم منير، والجنرال الجوي المارشال ظهير أحمد بابار سيدو، والقائد البحري الأدميرال نافيد أشرف، وزراء الحكومة وأعضاء السلك الدبلوماسي.

وقبل الحفل، عقد اجتماع بين الرئيس زرداري والملك عبد الله، حيث أكد الزعيمان على الحاجة إلى البناء على قوة العلاقات الثنائية وتشجيع المزيد من التواصل بين الشعبين في البلدين.

علاقات أخوية بين الأردن وباكستان

استقبل الرئيس الباكستاني الملك عبدالله الثاني بحفاوة بالغة في قصر الصدر، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى باكستان. وأكد الزعيمان على العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين باكستان والأردن وناقشا كامل نطاق العلاقات الثنائية.

كما استعرضا التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز بشكل خاص على السلام والاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الجانبان على أهمية العمل المشترك في المحافل المتعددة الأطراف وتعزيز التعاون الإنساني والتنموي.

الأردن وباكستان يؤكدان على رفضهما تهجير الفلسطينيين

فيما يتعلق بفلسطين، أشار الرئيس والملك الأردني إلى تقارب وجهات النظر، وأكدا موقفهما المبدئي المشترك بشأن غزة بعد الحرب. ورفضا أي تهجير للفلسطينيين، وأكدا على ضرورة حل الدولتين.

أعرب الملك عبدالله الثاني عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة بين الأردن وباكستان، مؤكدا حرص الأردن على توسيع التعاون في مختلف القطاعات.

ورافق الملك الأردني، الأمير غازي بن محمد، كبير المستشارين للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، واللواء الركن يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة.

كما حضر المناسبة السيدة الأولى بيبي أسيفا بوتو زرداري ورئيس حزب الشعب الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري والسيناتور شيري رحمن. وحضر الاجتماع أيضًا نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السيناتور محمد إسحاق دار ووزير تغير المناخ والتنسيق البيئي مصدق مالك وآخرون.