المصدر 24 - وأكد المكتب الصحفي للجامعة أن هذه البكتيريا، التي تعيش بشكل طبيعي في تربة المنطقة، تتميز بمقاومتها العالية للجفاف والملوحة، وهما خاصيتان حاسمتان للزراعة في المناخات الجنوبية الحارة. وقد تم اختيارها بدقة لأنها تفرز مواد بيولوجية نشطة تعزز نمو النباتات وتدعم جهازها المناعي الطبيعي.

وأظهرت التجارب الميدانية أن استخدام هذا السماد الحيوي زاد من معدل إنبات بذور الطماطم بنسبة تصل إلى 180%، وحفّز نمو البراعم بنفس النسبة، ورفع إنتاجية السنابل بنسبة 100%. كما أثبت فعاليته في تحسين إنتاج المحاصيل البقولية والحبوب والخضروات.

وأشار العلماء إلى أن هذا المستحضر يُعد خيارًا مستدامًا، إذ يقلل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، و يُخفض التكاليف الزراعية، ويدعم ممارسات الزراعة الصديقة للبيئة.

ومن المتوقع أن يكون السماد فعالًا في مناطق روسيا ذات الظروف المناخية المماثلة، مثل فولغوغراد، وجمهوريتي كالميكيا و داغستان، وإقليم ستافروبول.

لكن العلماء أكّدوا أن تطبيقه في مناطق أخرى يتطلب دراسات إضافية لضمان ملاءمته للتربة والمناخ المحليين.

ويُعد هذا التطور خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للجفاف، باستخدام حلول مستوحاة من الطبيعة نفسها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل