في اليوم العالمي للتسامح.. وزير الشؤون النيابية: ندعم إقامة سلام عادل وشامل في كل مناطق الصراع - المصدر 24

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في اليوم العالمي للتسامح.. وزير الشؤون النيابية: ندعم إقامة سلام عادل وشامل في كل مناطق الصراع - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 12:45 مساءً

المصدر 24 - أصدرت وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بيانًا اليوم الأحد بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، قالت فيه إن المناسبة جديرة بالإحياء، كونها تركز على نبذ التعصب والكراهية، وترفع شعار السلام، كرؤية وقيمة وأسلوب حياة وتعايش بين الشعوب.

وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن اليوم العالمي للتسامح فرصة مناسبة لتذكر القيم الحميدة، وإحياء فريضة التفاهم والتواصل بين البشر في كل بقاع العالم، من أجل الوصول إلى سلام عادل، يضمن للجميع العيش الكريم، وصون المقدرات، والحفاظ على الأرواح والأرض، وتعزيز التفاهم والتقارب والتواصل بين مختلف الأديان والثقافات، من خلال البحث دائمًا عن نقاط اتفاق وتعايش.

وفي هذه المناسبة، دعا المستشار محمود فوزي، إلى رفع درجات التسامح بين المصريين، كأصل في ثقافة ومعدن وطباع الشعب المصري الأصيل، الذي علم العالم قبول الآخر، وما جاء إليه وافد إلا وأكرمه وقبله، وترك لديه أثرًا طيبًا يجعل كل غريب يذهب ويترك جزءًا منه في مصر، لما لمسه من أصالة وطيبة في شعب هذا البلد الطيب، مشيرًا إلى أن مصر بلد للتعايش السلمي، والسلم المجتمعي، وقبول الآخر، وبل ودمجه في المجتمع كجزء منه.

وشدد المستشار محمود فوزي في اليوم العالمي للتسامح على أن العالم أشد ما يحتاجه يوم هو التسامح، ذلك أن الصراعات التي شغلت الجميع، جعلت هذه الفضيلة تتوارى، خلف الأطماع، والرغبة في الانتقام، وحب التملك والسيطرة، والمؤامرات والكيد، حتى بات التسامح كفضيلة بل وضرورة يحتاج إلى إعادة تعريف العالم به، من شدة تركه وعدم اعتماده في كل القضايا محل الخلاف حول العالم.

وأوضح الوزير محمود فوزي، أن وزارة الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، تدعو إلى حل جميع الإشكاليات من خلال التواصل والتفاهم والحوار، واعتماد التسامح كثقافة إنسانية، ودعم المستضعفين حول العالم، ودعم إقامة سلام عادل وشامل في كل مناطق الصراع، يقوم على إعادة الحقوق لإصحابها، ويحترم الكرامة الإنسانية، ويحفظ ويصون الأرواح.

واليوم العالمي للتسامح، هو اليوم الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء  للاحتفال به. وقد جاءت هذه الدعوة في أعقاب إعلان الجمعية العامة في عام 1993، بأن يكون عام 1995 عام الأمم المتحدة للتسماح، ومبادرة المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر عام 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

وأعلنت الجمعية العامة التابعة لليونسكو في 1993 سنة 1995 بوصفها سنة الأمم المتحدة للتسامح. وفي المؤتمر العام لليونسكو في 16 نوفمبر 1995، اعتمدت الدول الأعضاء إعلان المبادئ بشأن التسامح وخطة عمل متابعة سنة الأمم المتحدة للتسامح.

وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل من أجل المتابعة، أعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو أنها تأخذ على عاتقها اعتماد اليوم العالمي للتسامح وتعزيز التسامح واللاعنف عن طريق برامج ومؤسسات تُعني بمجالات التربية والعلم والثقافة والاتصال.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق