بعيدا عن الالتزامات الملكية.. تفاصيل مثيرة من الحياة الخاصة للأمير ويليام وكيت ميدلتون - المصدر 24

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعيدا عن الالتزامات الملكية.. تفاصيل مثيرة من الحياة الخاصة للأمير ويليام وكيت ميدلتون - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 12:35 مساءً

المصدر 24 - تُتمّ قصة الحب الملكية التي تجمع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون خمسة عشر عامًا منذ إعلان خطبتهما في عام 2010، وهي السنوات التي أثبت خلالها الزوجان حضورهما القوي داخل العائلة الملكية، واستعدادهما المتزايد لتولّي أدوارهما المستقبلية كملك وملكة لبريطانيا، رغم الضغوط الملكية والتحديات الصحية التي واجهتهما مؤخرًا.

لحظة صنعت مستقبل الملكية

في نوفمبر 2010، أعلن الأمير ويليام خطبته على كيت ميدلتون خلال رحلة خاصة إلى كينيا، مقدّمًا لها خاتم والدته الراحلة الأميرة ديانا، في خطوة اعتبرها مراقبون لحظة فارقة في مسار العلاقات الملكية.

حينها، وصفت المراسلة الملكية السابقة جيني بوند الحدث بأنه "زفير ارتياح وطني"، مشيرة إلى أن العلاقة الطويلة التي ربطت الشريكين جعلت إعلان الخطوبة خطوة منتظرة لدى البريطانيين.

مقابلة كشفت انسجامًا نادرًا

عقب الخطوبة، أجرى الحبيبان مقابلة أولى أظهرت ملامح علاقة ناضجة قائمة على التفاهم والدعم المتبادل بين ويليام وكيت، وهو ما رآه مراقبون فارقًا كبيرًا عن المقابلات التقليدية التي سبقت زيجات ملكية أخرى.

بدا الزوجان متوافقين في رؤيتهما للمستقبل، بعيدًا عن أي ضغوط أو توقعات تقليدية.

من مقاعد الجامعة إلى قصر كينغستون

مراراً، حكى ملك وملكة بريطانيا المنتظران أن علاقتهما بدأت في جامعة سانت أندروز، حيث تحولت الصداقة إلى ارتباط عاطفي تخلله انفصال قصير عام 2007. إلا أن الأمير كان، بحسب تأكيده، يخطط لطلب الزواج منذ فترة طويلة، وقال: "حملت خاتم والدتي، الذي كنت قد قررت إهداءه لها، في حقيبتي ثلاثة أسابيع، وكنت شديد الحرص ألا أفقده".

تتالت بعدها فصول الحكاية الملكية بزواج أسطوري عام 2011، وإنجاب ثلاثة أبناء: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.

أعباء الملكية وتحديات الصحة

ولم يكن انضمام كيت إلى العائلة الملكية مجرد ارتباط عاطفي، بل بداية لمسار مليء بالواجبات الرسمية الثقيلة، لا سيما بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عام 2022 وانتقال ويليام وكيت إلى دورهما الجديد كأمير وأميرة ويلز.

وعلى الرغم من التوترات المرتبطة بخلافات الأسرة، خاصة مع الأمير هاري وميغان ماركل، واجه الزوجان تحديات شخصية أكبر مع إعلان إصابة كيت بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي، إلى جانب تشخيص الملك تشارلز بالمرض نفسه. إلا أنّ كيت أعلنت لاحقًا عن تحسن حالتها وبدء مرحلة التعافي.

قوة في مواجهة المحن

خلال الأشهر الأخيرة، ظهر ويليام وكيت في مناسبات رسمية وشعبية تعكس عمق علاقتهما، حيث وثّقت الصور لحظات حميمية بينهما عكست دعمًا متبادلاً وتماسكًا لافتًا.

ويرى مراقبون أن هذا التلاحم العاطفي يعزز النظرة الإيجابية للزوجين كركيزة أساسية لمستقبل العرش البريطاني.

مستقبل ملكي أكثر ثقة

تؤكد جيني بوند أن ما يجمع ويليام وكيت من احترام وتفاهم يجعل منهما نموذجًا لعائلة ملكية قادرة على التعامل مع الأزمات، وتقديم صورة حديثة للملكية البريطانية. وبعد خمسة عشر عامًا من بداية الرحلة، يبدو الزوجان أكثر استعدادًا لتحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة بثبات وعاطفة وشراكة حقيقية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق