نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
52 عامًا على البناء وقرارات غير مدروسة .. صيانة مدرسة بلاط الشهداء تثير القلق في الطفيلة-(استمع) - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 09:45 صباحاً
المصدر 24 - سرايا - قال المهندس محمود الجرابعة، رئيس فرع نقابة المهندسين بمحافظة الطفيلة الأسبق، إن صيانة مدرسة بلاط الشهداء، التي بنيت عام 1973 وتم إخلاؤها قبل نحو ثلاث سنوات بسبب تشققات أفقية وعمودية في جدرانها وأعمدتها، تحتاج إلى إعادة تقييم عاجلة من قبل الجهات المختصة، مشددًا على أن الوضع الحالي يثير مخاوف جدية حول سلامة الطلاب والمبنى على حد سواء.
وأضاف الجرابعة في تصريح لـ"سرايا" اليوم السبت: "وزارة التربية والتعليم قامت مؤخرًا بإحالة عطاء لرفع كفاءة المدرسة، إلا أن وثائق العطاء اقتصرت على الأعمال المدنية فقط، دون أن تتضمن أي أعمال كهربائية أو ميكانيكية أساسية. هذا القصور قد يؤدي إلى مشكلات لاحقة ويجعل المبنى غير آمن للاستخدام على المدى الطويل".
وأوضح الجرابعة أن العطاء قد تم طرحه ثلاث مرات، وفي كل مرة تم إيقافه دون أسباب واضحة، قبل أن يتم طرحه أخيرًا بدعوة خاصة لشركتين فقط، مما يفتح المجال لاحتمال حدوث تغييرات أو أوامر إضافية غير مدروسة أثناء التنفيذ. وأضاف: "إحالة العطاء للشركة صاحبة أقل الأسعار بمبلغ 290 ألف دينار قد يكون منطقياً من الناحية المالية، لكنه لا يضمن جودة التنفيذ أو تغطية جميع جوانب الصيانة المطلوبة، خصوصًا مع حالة المبنى المتقدمة في العمر والتي تظهر فيها أعمدة خرسانية بملفات حديد مكشوفة".
وأشار الجرابعة إلى أن الجمعية العلمية الملكية كانت قد أصدرت تقريرها سابقًا بعدم الموافقة على هدم المدرسة، مكتفية بالتوصية بإجراء صيانة ورفع كفاءتها، وهو ما وصفه بأنه "مصطلح يُساء استخدامه في كثير من الحالات"، مؤكدًا أن تكلفة أعمال الصيانة منذ البداية وحتى الآن تكفي لبناء مدرسة جديدة بالكامل.
وأكد الجرابعة أن المبنى تجاوز عمره الافتراضي، وأن التدعيمات الحالية باستخدام بكجات الحديد (طوبار) لا تكفل سلامة الطلاب على المدى الطويل. ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة فنية تضم وزارة الأشغال العامة والإسكان ونقابة المهندسين الأردنيين ومكاتب استشارية متخصصة لمراجعة أعمال الصيانة قبل استكمالها، لضمان أن تكون جميع الأعمال وفق معايير السلامة والمواصفات الهندسية الصحيحة.
وختم الجرابعة تصريحه بالقول: "حقوق ومكتسبات الطلبة لا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف، ومن الضروري إعادة النظر في الإجراءات الحالية لإنقاذ مدرسة بلاط الشهداء من القرارات الفاشلة وغير المدروسة التي قد تعرض أبنائنا للخطر".
وأضاف الجرابعة في تصريح لـ"سرايا" اليوم السبت: "وزارة التربية والتعليم قامت مؤخرًا بإحالة عطاء لرفع كفاءة المدرسة، إلا أن وثائق العطاء اقتصرت على الأعمال المدنية فقط، دون أن تتضمن أي أعمال كهربائية أو ميكانيكية أساسية. هذا القصور قد يؤدي إلى مشكلات لاحقة ويجعل المبنى غير آمن للاستخدام على المدى الطويل".
وأوضح الجرابعة أن العطاء قد تم طرحه ثلاث مرات، وفي كل مرة تم إيقافه دون أسباب واضحة، قبل أن يتم طرحه أخيرًا بدعوة خاصة لشركتين فقط، مما يفتح المجال لاحتمال حدوث تغييرات أو أوامر إضافية غير مدروسة أثناء التنفيذ. وأضاف: "إحالة العطاء للشركة صاحبة أقل الأسعار بمبلغ 290 ألف دينار قد يكون منطقياً من الناحية المالية، لكنه لا يضمن جودة التنفيذ أو تغطية جميع جوانب الصيانة المطلوبة، خصوصًا مع حالة المبنى المتقدمة في العمر والتي تظهر فيها أعمدة خرسانية بملفات حديد مكشوفة".
وأشار الجرابعة إلى أن الجمعية العلمية الملكية كانت قد أصدرت تقريرها سابقًا بعدم الموافقة على هدم المدرسة، مكتفية بالتوصية بإجراء صيانة ورفع كفاءتها، وهو ما وصفه بأنه "مصطلح يُساء استخدامه في كثير من الحالات"، مؤكدًا أن تكلفة أعمال الصيانة منذ البداية وحتى الآن تكفي لبناء مدرسة جديدة بالكامل.
وأكد الجرابعة أن المبنى تجاوز عمره الافتراضي، وأن التدعيمات الحالية باستخدام بكجات الحديد (طوبار) لا تكفل سلامة الطلاب على المدى الطويل. ودعا إلى ضرورة تشكيل لجنة فنية تضم وزارة الأشغال العامة والإسكان ونقابة المهندسين الأردنيين ومكاتب استشارية متخصصة لمراجعة أعمال الصيانة قبل استكمالها، لضمان أن تكون جميع الأعمال وفق معايير السلامة والمواصفات الهندسية الصحيحة.
وختم الجرابعة تصريحه بالقول: "حقوق ومكتسبات الطلبة لا يمكن التفريط بها تحت أي ظرف، ومن الضروري إعادة النظر في الإجراءات الحالية لإنقاذ مدرسة بلاط الشهداء من القرارات الفاشلة وغير المدروسة التي قد تعرض أبنائنا للخطر".
وتاليًا عدد من الصور للمدرسة التي يتم ترميمها، كما تحفظ سرايا حق الرد لكل الجهات المعنية:-
تاليًا الفيديو عبر "سرايا":
facebook
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 52 عامًا على البناء وقرارات غير مدروسة .. صيانة مدرسة بلاط الشهداء تثير القلق في الطفيلة-(استمع) - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 09:45 صباحاً


















0 تعليق