نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما يجب وما لا يجب فعله بعد الحلاقة: دليلك لتجنب البثور - المصدر 24, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 04:05 صباحاً
المصدر 24 - تعتبر الحلاقة روتين أساسي للعناية الشخصية، لكنها في الوقت نفسه تمثل تحدياً حقيقياً للبشرة، خلال هذه العملية، لا نزيل الشعر فحسب، بل نزيل أيضاً طبقة رقيقة من خلايا الجلد السطحية، مما يجعل البشرة حساسة ومكشوفة وعرضة للتهيج والالتهابات وظهور البثور، يكمن سر الحصول على بشرة ناعمة وصحية بعد الحلاقة في اتباع خطوات رعاية محددة، بدءاً من التهدئة الفورية وصولاً إلى الترطيب العميق، إن معرفة ما يجب فعله وما لا يجب فعله هو خط الدفاع الأول ضد الاحمرار ونتوءات الحلاقة المزعجة.
في هذا المقال، نستعرض بشكل مفصل الإجراءات الضرورية التي تعزز صحة البشرة بعد الحلاقة وتلك الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها للحفاظ على مظهرك وراحتك.
لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.
بعد الحلاقة، تكون بشرتك في حالة حساسية عالية وعرضة للتهيج والالتهابات، لذا فإن العناية الصحيحة بها أمر بالغ الأهمية لضمان بشرة ناعمة وخالية من المشاكل، إليك أهم الإجراءات التي يجب عليك اتباعها وتلك التي يجب تجنبها.
أولاً: ما يجب فعله
الشطف والتهدئة الفورية بالماء البارد
فور الانتهاء من عملية الحلاقة، الخطوة الأولى والضرورية هي شطف المنطقة المحلوقة بالماء البارد بشكل جيد، هذه العملية لا تهدف فقط لإزالة بقايا كريم الحلاقة والشعر العالق، بل إنها تعمل بشكل أساسي على تضييق الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى المنطقة المتهيجة، وبالتالي الحد من أي إحساس بالحرقة أو الالتهاب الذي قد يكون قد نشأ أثناء الحلاقة.
بالإضافة إلى ذلك، الماء البارد يساعد على تهدئة الجهاز العصبي السطحي للجلد، مما يساهم في توفير إحساس فوري بالراحة والاسترخاء، كما أن هذه الخطوة تقلل بشكل كبير من فرص ظهور احمرار حاد أو تهيج مستمر، وتمنح البشرة فرصة للتعافي بشكل أفضل بعد تعرضها لمقص ومادة الحلاقة، مما يعزز من شعور النظافة والحيوية.
إغلاق المسام ومنع دخول البكتيريا
الماء البارد يعمل كقابض طبيعي للمسام، حيث يساعد على غلق المسام المفتوحة حديثاً، عندما تكون المسام مغلقة، يقل بشكل كبير احتمال دخول البكتيريا والأوساخ الموجودة على الجلد أو البيئة المحيطة إلى طبقات الجلد الداخلية، مما يمنع تكون البثور والالتهابات المعروفة باسم (Pseudofolliculitis Barbae)، أيضاً، تقوية دفاع البشرة بهذه الطريقة تساهم في تعزيز الحاجز الطبيعي للجلد ضد العوامل الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد استخدام الماء البارد بانتظام على تحسين الدورة الدموية في الجلد، مما يعزز من وصول العناصر الغذائية والأكسجين إلى خلايا البشرة بشكل أفضل، ويساعد في تقليل التورم والانتفاخ، بالإضافة إلى تضييق المسام ومنح ملمس أكثر نعومة للبشرة.
التجفيف بالتربيت اللطيف لمنع الاحتكاك
بعد الشطف، يجب استخدام منشفة نظيفة وناعمة والقيام بـ التربيت (الطبطبة) بلطف شديد على البشرة حتى تجف، يفضل اختيار منشفة مصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن لتقليل أي احتمالات لتهيج الجلد، ينصح بالامتناع تماماً عن الفرك لأن الاحتكاك القوي على بشرة حساسة يمكن أن يسبب تهيج مباشر، يزيد من الاحمرار، ويؤدي إلى إصابة البشرة بالجفاف أو الخشونة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحفز نمو الشعر تحت الجلد في حال تعرض البصيلات للاحتكاك المفرط، يساهم هذا الإجراء في الحفاظ على الطبقة الطبيعية الواقية للبشرة، مما يعزز قدرتها على التجدد بشكل صحي ويقلل من فرص الالتهاب أو التشقق الناتج عن قلة الترطيب.
الترطيب باستخدام مستحضر ما بعد الحلاقة المناسب
تطبيق مرطب خفيف أو مستحضر ما بعد الحلاقة (Aftershave) الخالي من الكحول القوي أمر حيوي، الحلاقة تزيل جزء من الطبقة الواقية للجلد، لذا فإن هذا المستحضر يعيد الرطوبة المفقودة، ويلطف البشرة، ويساعد على استعادة حاجزها الطبيعي، ابحث عن مكونات مهدئة مثل الألوفيرا أو زيت شجرة الشاي أو البابونج لتقليل الاحمرار، يمكن أيضاً اختيار منتجات تحتوي على مضادات أكسدة تزيد من قدرة الجلد على مقاومة أضرار الجذور الحرة الناتجة عن العوامل اليومية.
العناية بأدوات الحلاقة لضمان النظافة
للحفاظ على صحة البشرة في المستقبل، يجب التأكد من تنظيف وتجفيف شفرة الحلاقة أو ماكينة الحلاقة بشكل كامل بعد كل استخدام، شطف الأداة بالماء الساخن وتجفيفها يمنع تراكم بقايا الجلد والشعر ونمو البكتيريا، مما يضمن أن تكون أدواتك معقمة قدر الإمكان عند استخدامها في المرة التالية، ويقلل من خطر العدوى، لضمان التمتع بأقصى نظافة، يمكن تعقيم الأدوات بمنتجات خاصة مصممة للقضاء على الجراثيم والميكروبات، مما يعزز الأداء الصحي أثناء كل استخدام.
شاهد أيضاً: حقيبة العناية بالرجل.. أدوات ومنتجات النظافة والمظهر الجذاب
ثانياً ما لا يجب فعله
تجنب استخدام المستحضرات الكحولية القوية
من الأخطاء الشائعة هي استخدام مستحضرات ما بعد الحلاقة التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول (الإيثانول)، على الرغم من أن الكحول يعمل كمعقم فعال ويساعد في محاربة البكتيريا والجراثيم، إلا أنه يسبب جفاف شديد للبشرة المجهدة وحرقاً مؤلماً، مما يزيد من تهيجها ويؤثر سلباً على قدرتها على التعافي الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام هذه المنتجات بصورة متكررة إلى تفاقم الاحمرار والتقشير والتسبب في ظهور مشاكل جلدية مزمنة مثل الحساسية أو فقدان مرونة البشرة، لذا ينصح باختيار مستحضرات تحتوي على عناصر مرطبة ومهدئة مثل الألوفيرا أو الجلسرين لضمان العناية المناسبة بالبشرة بعد الحلاقة.
الامتناع عن لمس الوجه أو المنطقة المحلوقة باليدين
يجب تجنب لمس أو حك المنطقة المحلوقة بشكل خاص خلال الساعات الأولى بعد الحلاقة، حيث تكون البشرة في حالة حساسة ومعرضة للتهيج، لمس المنطقة بأيدي غير نظيفة ينقل البكتيريا والزيوت والأوساخ مباشرة إلى المسام المفتوحة حديثاً، مما يعد سبباً رئيسياً في ظهور البثور الحمراء أو ما يعرف بـ "حب الشباب ما بعد الحلاقة".
إضافة إلى ذلك، قد تؤدي هذه العادة إلى تفاقم التهابات الجلد وزيادة الاحمرار، خاصة إذا لم يتم العناية بالبشرة بشكل صحيح بعد الحلاقة، استخدام منتجات مهدئة ومطهرة يمكن أن يقلل من هذه التأثيرات السلبية ويحمي البشرة من المشاكل الشائعة.
الابتعاد عن الاحتكاك الشديد والملابس الضيقة
سواء كنت تحلق منطقة الوجه أو أي منطقة أخرى من الجسم، تجنب فوراً ارتداء ملابس ضيقة أو قاسية تسبب احتكاك مباشر بالمنطقة المحلوقة، فالاحتكاك المفرط يمكن أن يهيج بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات مؤلمة والتهاب في جذور الشعر (Folliculitis).
بالإضافة إلى ذلك، هذا التهيج قد يزيد من خطر الإصابة بعدوى جلدية ويشجع على نمو الشعر تحت الجلد، مما قد يسبب شعور بعدم الراحة ومظهر غير مرغوب فيه، لتقليل هذه المخاطر، ينصح بارتداء ملابس ناعمة ومريحة والسماح للبشرة بالتنفس، واستخدام مرطبات أو كريمات مهدئة بعد الحلاقة لتخفيف التهيج والحفاظ على صحة الجلد.
التعرض الطويل والمباشر لأشعة الشمس
تكون البشرة بعد الحلاقة أكثر عرضة للتلف والحساسية، لذا تجنب التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس بعد الحلاقة مباشرة، حيث يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية ضرراً إضافياً للخلايا الجلدية وتجعل البشرة أكثر عرضة للتصبغات والالتهابات، إذا كان لا بد من الخروج، تأكد من استخدام واقي شمس واسع الطيف على المنطقة المحلوقة ليس فقط لمنع حروق الشمس والتصبغات، بل أيضاً لتوفير الحماية من الجفاف والتلف الذي قد ينتج عن العوامل البيئية الأخرى، مثل التلوث والهواء الجاف، مما يساعد على الحفاظ على البشرة ناعمة وصحية.
تجنب الحلاقة المتكررة أو العميقة جداً
للسماح للبشرة بالتعافي، لا تحاول الحلاقة مرة أخرى في نفس المنطقة خلال 24 ساعة إذا لاحظت أي احمرار أو تهيج، يمكنك أيضاً استخدام مرطبات مهدئة أو كريمات تحتوي على مكونات مثل الألوفيرا أو البانثينول لتهدئة البشرة وتسريع التعافي.
بالإضافة إلى ذلك، تأكد من استخدام شفرات نظيفة وحادة لتقليل احتمالات تهيج الجلد أو حدوث التهابات، تجنب الضغط بشدة على الشفرة للحصول على حلاقة عميقة جداً، لأن ذلك يزيد من فرص جرح الجلد ودخول طرف الشعرة إلى البشرة بدلاً من نموها خارجها، مما قد يؤدي إلى انغراس الشعر وظهور الحبوب أو الالتهابات، ينصح أيضاً بتطبيق مقشر لطيف على البشرة بانتظام؛ حيث يساعد ذلك في إزالة خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تسد المسام وتزيد من مشكلة انغراس الشعر.
في الختام، إن العناية بالبشرة بعد الحلاقة ليست مجرد خطوة تكميلية، بل هي جوهر الحفاظ على صحة وجمال الجلد وتجنب المشاكل المزمنة، من خلال الالتزام بالتهدئة بالماء البارد والترطيب الخالي من الكحول، وتجنب لمس البشرة أو تعريضها للاحتكاك، فإنك تمنحها الفرصة للتعافي السريع، تذكر دائماً أن العادات الصحيحة هي مفتاحك لبشرة ناعمة، خالية من التهيج، وتتمتع بمظهر صحي ومشرق بعد كل حلاقة.
شاهد أيضاً: وداعاً لرائحة العرق.. كيف تختار مزيل العرق المثالي؟













0 تعليق