نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام عبري: قلق إسرائيلي من حزب الله جنوبي لبنان وتلويح بجولة قتال عنيف جديدة - المصدر 24, اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025 08:23 صباحاً
المصدر 24 - تتواصل التهديدات الإسرائيلية بعمل عسكري ضدّ "حزب الله" في لبنان في حال لم تُسارع الدولة اللبنانية إلى نزع سلاحه، بحسب التقارير العبرية.
واليوم، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأنّ "تل أبيب تشعر بالقلق إزاء جهود حزب الله لإعادة تأسيس وجوده في جنوب لبنان".
ولوّحت الصحيفة بجولة جديدة من التصعيد في لبنان، إذ نقلت عن مسؤولين إسرائيلين الاعتقاد بأنّه "إذا استمر حزب الله بمحاولات إعادة بناء قواته، فقد يُطلَب من الجيش الإسرائيلي قريباً شنّ جولة أخرى من القتال العنيف في لبنان".
من أين يعيد "حزب الله" بناء قوته العسكرية؟
تتواتر في الأسابيع الأخيرة تقارير استخباراتية غربية وإسرائيلية تتحدث عن أنّ "حزب الله" بدأ بإعادة بناء قوته العسكرية بعد أشهر من الاستنزاف على جبهة الجنوب. مترافقة مع تصريحات من قيادات "حزب الله" تؤكد ان الحزب تعافى او قطع شوطا بالتعافي، لكنّ هذا السؤال الجوهري يُطرح بإلحاح: من أين يستطيع الحزب أن يُعيد تسليحه في ظلّ الحصار والمراقبة، ومن أيّ طريق تمرّ الإمدادات؟
مكان الغارة في طيردبا (ـحمد منتش).
وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، في وقت متأخر أمس السبت، بأنّ "إسرائيل أبلغت الجيش اللبناني عبر الولايات المتحدة أن عملياته ضد سلاح حزب الله غير كافية، كما أبغلت إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أيضاً أنّ حزب الله تمكّن من نقل مئات الصواريخ من سوريا إلى لبنان في الأسابيع الأخيرة".
أضافت هيئة البث أنّ "حزب الله تمكّن من إعادة تأهيل منصات إطلاق صواريخ تضرّرت خلال الحرب، كما جنّد آلاف العناصر الجدد إلى صفوفه".
تأتي هذه التقارير العبرية في وقت تُكثّف فيه إسرائيل استهدافاتها اليومية في لبنان، إذ سقط 3 ضحايا بالأمس و10 جرحى بثلاث استهدافات متفرّقة جنوباً، في بنت جبيل وبرعشيت وشبعا.
كما تواصل المسيّرات الإسرائيلية تحليقها في أجواء الجنوب اللبناني بكثافة.
إلى ذلك، يزداد الواقع اللبناني غموضاً مشوباً بقلق تصاعدي حيال التهديدات الإسرائيلية بضربة واسعة في لبنان، إذ يخشى أن تدور الجهود والمواقف المتصلة بالسعي إلى تجنب الضربة التي تزداد مؤشراتها في حلقة مقفلة نظراً إلى عدم بلورة موقف أميركي ضاغط يتبنّى الاستعدادات المتكررة للرئيس اللبناني جوزف عون للتفاوض فيما تنذر التطورات الميدانية بتصعيد متدرج.
رأي
فارس خشان
هذا ما ينتظر "حزب الله" إذا فرض إرادته على السلطة
لنفترض أن "حزب الله" نجح في فرض إرادته، فاحتفظ بما لديه من أسلحة، وعزّز جناحه العسكري قدر الإمكان، ومنع السلطة اللبنانية من التقدّم نحو مفاوضات "منتجة" مع إسرائيل، كما تقترح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لنفترض حصول كل ذلك، فما النتيجة المتوقعة؟













0 تعليق