وأضاف المعايطة أن الأحزاب السياسية تُعد شريكاً رئيسياً للهيئة في مواصلة مسيرة الإصلاح السياسي، مشيراً إلى تنفيذ الهيئة سلسلة برامج هدفت إلى رفع كفاءة الأحزاب، ولا سيما في مجالات بناء القدرات للمرأة والشباب.

وجاءت تصريحات المعايطة خلال الندوة الحوارية التي نظمها حزب الميثاق الوطني بعنوان "فرصنا المستقبلية"، بالتعاون مع مؤسسة "محافظتي" للعمل التطوعي، بحضور أمين عام الحزب بالوكالة عبيد ياسين وعدد من قيادات الحزب.

وشدد المعايطة على أهمية منح الشباب مساحة أوسع داخل الأحزاب، والالتزام بمعايير الحاكمية الرشيدة، مؤكداً أن دور الأحزاب يتمثل في إقناع المواطنين ببرامجها ونيل ثقتهم للوصول إلى البرلمان والمشاركة لاحقاً في تشكيل الحكومات.

وبيّن أن من ركائز العمل الحزبي الانتقال من الفردية إلى العمل المؤسسي، وتعزيز الانسجام بين الكتل البرلمانية والأحزاب التي تمثلها.

وأشار إلى تأكيد جلالة الملك في خطاب العرش، خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، على ضرورة مواصلة مسار التحديث السياسي وتطوير الأحزاب، وأن تستند برامجها إلى الواقع الوطني واحتياجات المواطنين.

كما أكد أن مهمة الهيئة المستقلة للانتخاب تقوم أساساً على تطبيق القانون، وهو ما يشكّل الضمانة الحقيقية لنجاحها في إدارة العمليات الانتخابية، إذ لا يمكن تحقيق الديمقراطية دون سيادة القانون.

وختم المعايطة بالإشارة إلى إطلاق الهيئة منصة النتائج التي تتيح للمواطنين متابعة مستجدات عمليات الفرز والاطلاع على عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشحون والأحزاب بشكل لحظي.