ثورة في التشخيص المنزلي: جهاز روسي يتيح تحليل الحمض النووي - المصدر 24

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثورة في التشخيص المنزلي: جهاز روسي يتيح تحليل الحمض النووي - المصدر 24, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 11:40 مساءً

المصدر 24 - في خطوة علمية غير مسبوقة، ابتكر علماء جامعة بيروغوف الطبية في روسيا أول جهاز محمول لتحليل الحمض النووي في المنزل، مما يمهد الطريق نحو تشخيص ذاتي سريع ودقيق للأمراض المعدية دون الحاجة إلى مختبر أو إشراف طبي مباشر.

الجهاز الجديد يُعد الأول من نوعه في روسيا المخصص للاستخدام المنزلي، ويهدف إلى تمكين المستخدمين العاديين من مراقبة صحتهم بشكل مباشر وفعال.

وقالت ألينا غاميسونيا، مديرة مركز تنسيق تدريب الكوادر في مجال التقنيات الوراثية: "يُعتبر هذا الجهاز اليوم الحل الأول والوحيد في روسيا لتشخيص العدوى في المنزل باستخدام اختبار الحمض النووي (NAT).

بالطبع، كانت أجهزة التشخيص المحمولة متوفرة سابقا، لكنها كانت باهظة الثمن ويقتصر استخدامها على متخصصين، مثل خدمات الطوارئ أو الجيش.

هدفنا كان ابتكار تقنية للكشف السريع عن العوامل المعدية في المنزل".


سهل الاستخدام وسريع النتائج

الجهاز القابل لإعادة الاستخدام يعتمد على خراطيش كواشف خاصة للاستخدام مرة واحدة، يمكن لكل خراطيش اكتشاف ما يصل إلى ستة مسببات أمراض مختلفة.

عملية جمع العينات بسيطة جدًا وتستغرق ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق، بينما تظهر النتائج خلال 20 إلى 40 دقيقة فقط.

هذه السرعة تجعل الجهاز أداة فعالة للكشف المبكر عن الأمراض المعدية قبل تفاقم الحالة، وهو ما يمثل فرقًا كبيرًا مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب مختبرات مجهزة وأيامًا للحصول على النتائج.


تفوق على اختبارات كوفيد التقليدية

تتفوق هذه التقنية الحديثة على شرائط اختبار كوفيد-19 التقليدية بفضل حساسيتها العالية ودقتها في التشخيص، ما يقلل من فرص الخطأ ويزيد من موثوقية النتائج.

ومع هذا التطور، يمكن للأسر الروسية الآن مراقبة صحتهم بشكل مباشر، مما يقلل من الاعتماد على المستشفيات والمراكز الطبية، ويحد من انتشار العدوى في الحالات المبكرة.


آفاق مستقبلية للتقنيات الوراثية المحمولة

تفتح هذه الخطوة آفاقًا واسعة لتطوير أدوات مماثلة للكشف عن أمراض أخرى، بما في ذلك الأمراض المزمنة أو الوراثية.

ويشير الخبراء إلى أن دمج التكنولوجيا المحمولة مع التطبيقات الرقمية قد يسهم في خلق نظام مراقبة صحي شخصي، قادر على إرسال البيانات مباشرة للأطباء إذا لزم الأمر، مما يعزز الوقاية والكشف المبكر على نطاق واسع.

الجهاز الجديد يُظهر كيف يمكن للتقنيات الوراثية المحمولة أن تغير طريقة تعامل الأفراد مع صحتهم اليومية، ليصبح التشخيص السريع والدقيق في متناول يد الجميع، خارج المختبر، وفي أي وقت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق