نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«خطورة الرشوة».. خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف 14 نوفمبر 2025 - المصدر 24, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 01:00 صباحاً
المصدر 24 - خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف .. أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 14 نوفمبر 2025م الموافق 23 من جمادى الأولى 1447هـ، ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك»، حيث ستكون خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف حول موضوع في غاية الأهمية بعنوان: «خطورة الرشوة»
وتؤكد وزارة الأوقاف أن الرشوة من أخطر الآفات الأخلاقية والاجتماعية التي تفسد القلوب وتضيع الحقوق، وتؤدي إلى نزع البركة ورد الدعاء، كما أنها سبب مباشر في انهيار العدالة وانتشار الظلم.
أولًا: مضمون خطبة يوم الجمعة القادمة
تتناول خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بيان خطورة الرشوة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، مع توضيح العقوبات الشرعية والدنيوية المترتبة عليها، ومن أبرز ما جاء في نص الخطبة:
1. رفع البركة ورد الدعاء
الرشوة تُذهب البركة من المال والعمل والوقت، وتغلق أبواب استجابة الدعاء، لأن الله لا يقبل إلا الطيب من الأعمال والأرزاق.
قال النبي ﷺ: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا... فأنى يُستجاب لذلك؟»
[رواه مسلم].
2. نزع البركة من الحياة والمال والولد
عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
«من أخذ المال بإشراف نفسٍ لم يُبارك له فيه»
[رواه مسلم].
فالمال الحرام، ومنه الرشوة، سبب لمحق البركة وضياع السعادة في الدنيا والآخرة.
3. الحرمان من استجابة الدعاء
من أكل الحرام أو لبس الحرام، حُرم من قبول الدعاء.
قال ﷺ: «ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام... فأنى يُستجاب لذلك؟»
[رواه مسلم].
4. النار أولى به
قال ﷺ: «لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به» [رواه أحمد].
فالمرتشِي يعرض نفسه لسخط الله وعذابه، لأنه استحل مالًا حرامًا ليس من حقه.
5. العيش في خوف ورعب
قال النبي ﷺ: «ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أُخذوا بالرعب» [رواه أحمد].
فمن عاش على الحرام عاش خائفًا مضطربًا، لا يعرف طعم الطمأنينة.
ثانيًا: رسالة خطبة يوم الجمعة القادمة
تؤكد وزارة الأوقاف من خلال خطبة الجمعة القادمة أن الرشوة ليست مجرد معصية فردية، بل هي جريمة مجتمعية تهدم الأمانة وتقتل العدالة وتغلق أبواب الرحمة.
لذلك، فإن محاربة الرشوة واجب ديني ووطني، وعلى كل مسلم أن يتقي الله في ماله وعمله، وأن لا يجعل الدنيا هدفه، فإن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
خلاصة خطبة الجمعة القادمة
«لعن الله الراشي والمرتشي»
[رواه الترمذي].
من أراد البركة في رزقه، والقبول في دعائه، والسعادة في حياته، فليطهر ماله من الحرام، ولينأ بنفسه عن الرشوة بكل صورها.


















0 تعليق