الباحث في التصوف اليهودي رامي شقاليم يحذر: "نحن نعيش آخر أيام البشرية - المصدر 24

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الباحث في التصوف اليهودي رامي شقاليم يحذر: "نحن نعيش آخر أيام البشرية - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 09:10 مساءً

المصدر 24 - حذّر الباحث في التصوف اليهودي الدكتور رامي شقاليم من أن العالم يسير بخطى متسارعة نحو "الدمار والخراب"، مؤكداً أن البشرية مُبرمجة لتدمير نفسها وفقاً للتقاليد الدينية اليهودية ومفاهيم طائفة الكبّالا.

وقال شقاليم، في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، إنّ الانهيار الشامل للنظام التعليمي يُعدّ أبرز مؤشرات اقتراب "أيام يأجوج ومأجوج"، مشيراً إلى أننا نقف على أعتاب "إعادة تشغيل كونية" للبشرية.


انهيار التعليم.. بداية النهاية

يرى شقاليم أن التعليم في إسرائيل والعالم يعيش مرحلة انهيار غير مسبوقة، ويعتبر ذلك "علامة واضحة على نهاية دورة الخلق الحالية"، وقال: "أخشى بشدة مما نراه اليوم. 

يجب أن نغلق الدولة ونعيد فتحها من جديد. نحتاج إلى إعادة تشغيل كاملة في كل المجالات، وخاصة التعليم"، مشدداً على أن التكنولوجيا الحديثة ساهمت في تعميق الجهل رغم التقدم التقني.

وأضاف: "الهواتف جعلتنا بعيدين عن بعضنا. لم نعد نجلس ونتحدث كما في الماضي. القرب الإنساني اختفى، ومعه اختفى احترام المعلم والمربّي. 
 

في الماضي كان دخول المعلم للفصل يفرض وقاراً واحتراماً، اليوم يناديه الطلاب باسمه الأول كأنه صديق لهم، وهذا جزء من الانهيار القيمي قبل الانهيار الوجودي."


البشرية "مُبرمجة للتدمير الذاتي"

يعتقد الباحث أن التدمير الذاتي ليس مصادفة بل جزء من "خطة زمنية إلهية"، موضحاً أن عقيدة الكبّالا تتحدث عن دورات متعاقبة من الخلق والفناء، حيث يُعاد بناء العالم كل سبعة آلاف عام في صيغة مختلفة.

ويقول: "في إحدى المدارس الروحية نُعلَّم أن البشرية تدمر نفسها كل 12 ألف سنة، كما حدث مع أطلانطس وليموريا.

القدوس المبارك يخلق عوالم ويدمرها، نحن نقترب من نهاية دورة جديدة."
 

وأضاف أن النصوص التلمودية تُشبه نهاية العالم بمرحلة "الولادة المؤلمة"، حيث لا يأتي الخلاص إلا "بالدم والنار وأعمدة الدخان"، وهي — بحسب شقاليم — إشارات رمزية لأحداث كبرى تسبق ظهور "أيام المسيح" في المفهوم اليهودي.


"يأجوج ومأجوج".. بوابة الخلاص عبر النار

يؤكد شقاليم أن البشرية الآن في المرحلة الأخيرة قبل "يأجوج ومأجوج"، ويرى فيها "ولادة جديدة بعد الطوفان القادم".

ويقول: "كلما اقتربنا من أيام المسيح، سنفدي أنفسنا بالدم والنار وأعمدة الدخان، هذه المرحلة حتمية وليست خياراً."

ويضيف أن الجهل المتفشي وضعف التعليم جزء من هذا المخطط الكوني، مشيراً إلى أن "الريستارت" الذي يتحدث عنه يشمل انهيار النظم الفكرية والقيمية والاجتماعية تمهيداً لإعادة بناء العالم من جديد.


من المعلم إلى "الموظف".. فقدان الهيبة

ينتقد شقاليم ما يسميه "تفريغ التعليم من جوهره التربوي"، موضحاً أن المدارس الحديثة فقدت قيم الاحترام والانضباط.

وقال بأسى: "المعلم لم يعد مربياً. في الماضي كان الأب الثاني، اليوم أصبح مجرد موظف بلا سلطة تربوية، دخلت إلينا النظم الغربية فشوّهت عقول الطلاب والمعلمين معاً، وجعلت التعليم مهنة بلا رسالة."


مرحلة التطهير الكبرى

ويختم الباحث في التصوف اليهودي حديثه بالتأكيد على أن البشرية تسير نحو "مرحلة التطهير الكبرى"، مضيفاً: "كل ما يحدث الآن — من الحروب إلى الجهل — ليس صدفة، إنه استعداد لإعادة التشغيل التي ستعيد التوازن الإلهي المفقود في الكون."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق