حمدان بن محمد: "آيكوم دبي 2025" محطةَ انطلاق رؤى عالمية تستشرف مستقبل المتاحف - المصدر 24

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حمدان بن محمد: "آيكوم دبي 2025" محطةَ انطلاق رؤى عالمية تستشرف مستقبل المتاحف - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 07:00 مساءً

المصدر 24 - شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، انطلاق فعاليات المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، الذي يُعقد تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، بحضور أكثر من 4500 مشارك من خبراء المتاحف وقادة الثقافة وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.

 

وقال سموّه ، في تغريدة على حسابه الرسمي على منصة "إكس": "شهدتُ اليوم افتتاح المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، في انعقاده الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وبمشاركة أكثر من 4500 شخصية من خبراء المتاحف وقادة الثقافة والفكر من مختلف أنحاء العالم.

وأضاف سموه :" وعلى هامش الافتتاح، زرت المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي تُشارك فيه أكثر من 100 جهة عارضة ... نتمنى التوفيق للمشاركين في "آيكوم دبي"، ونتطلّع لأن تمثّل هذه النسخة محطةَ انطلاق لرؤى عالمية جديدة تستشرف مستقبل المتاحف، وتصون الإرث العالمي، وتُشرك الأجيال الشابة، وتُوظّف أحدث التقنيات، وندعو جميع ضيوفنا لاكتشاف متاحف الماضي والمستقبل في دبي، والاطّلاع على مبادراتها الإبداعية وقصصها الملهمة."

وقام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ترافقه سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي بزيارة "معرض المتاحف" الذي يستعرض سلسلة من المشاريع والتقنيات والابتكارات الرائدة التي قدّمتها أكثر من 100 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم. وتجول سموهما في أرجاء المعرض، واطلعا على مجموعة من التجارب التفاعلية الهادفة إلى تمكين الزوار من استكشاف أحدث الممارسات في قطاع المتاحف الحيوي، إلى جانب بناء الشراكات وتعزيز التواصل بين المؤسسات والخبراء وصُنّاع القرار.

وحضر انطلاق فعاليات المؤتمر إلى جانب سموهما، سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لـ«فرونتير»25، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

كلمة الشيخة لطيفة بنت محمد

وألقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الكلمة الرئيسية للمؤتمر الدولي الذي يُعدّ أكبر تجمعٍ عالمي للمتخصصين في قطاع المتاحف، مؤكدةً

أن هذا اللقاء ليس مجرد حدثٍ تاريخي، بل تجسيدٌ لرؤيةٍ مشتركة تؤمن بدور الثقافة في بناء مستقبل الإنسانية، مشيرةً إلى أن استضافة دبي للحدث العالمي يمثل اعترافاً بدورها الريادي على الساحة الثقافية العالمية.

وقالت: "تعكس هذه اللحظة الاستثنائية هويّتنا.. وتُخلّد بصمتنا.. وتُعيد ذكرياتنا في هذه الرحلة التي بدأناها برؤيةٍ طموحةٍ تحققت أهدافها.. ليشهد التاريخ؛ أنه في هذا اليوم احتضنت دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا هذا التجمّع العالمي، بوصفه محطّةً محورية في مسيرة الإمارة التي تحتفي بالثقافة كركيزة أساسية للتقدّم، وبوصلة لصياغة مستقبلٍ أكثر إشراقاً للإنسانية".

وأضافت: "أتوجّه ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي قادت رؤيته المتفرّدة خطواتنا، وكانت نبراساً أضاء لنا الطريق نحو هذا اليوم الذي يعد محطةً مضيئة في مسيرة الإمارات.. الوطن الذي يؤمن بأنّ التقدّم لا يُقاس بالصروح والمباني وناطحات السحاب، بل بالقيَم التي نتمسك بها، والطموحات والأفكار التي نتشاركها، والمستقبل الذي نصنعه معاً ".

ولفتت سموّها إلى أنّ هذا اليوم ليس مجرد لحظةٍ عابرة، بل هو التقاء بين عوالمٍ متعددة، وقالت: " نلتقي وكلٌّ منّا يحمل قصته المُلهمة.. وحكايات مجتمعه ووطنه وثقافته وتراثه ومتاحفه. نجتمع معاً لتلتقي حكاياتنا.. فتُروى.. وتتشابك.. لتُشكّل أرشيفاً حيّاً يعكس التجارب الإنسانية بكل تنوعها وجمالها.. ويؤكد أن الثقافة، في جوهرها، حوارٌ مستمر بين الماضي والحاضر والمستقبل".

وفي تشبيه إبداعي يعكس جمال التقاء الثقافات في قلب دبي؛ قالت سموّها: "خلال الأيام المقبلة، ستُبدع دبي لوحةً متعددة الخامات.. ستكون الجسر الذي يربط الإبداع والرؤى والثقافات ببعضها البعض.. وستجمع السرديات المتنوعة في عملٍ واحد يضم نسيجاً غنياً من التقاليد والثقافات والأنماط المختلفة.. لتقدّم واحدةً من أجمل اللوحات التي تعكس جوهر الثقافة والإنسانية.. ونحتفي معاً بعالمٍ أجمل يزدهر بتلاقي الثقافات.. وتواصل العقول.. ومشاركة الإبداع".

وأشارت سموّها إلى أن رحلة العمل على "آيكوم دبي 2025" لم تكن سهلة، ولم يكن الدرب مُمهَّداً على طول الطريق، "وهو ما علّمنا أن الصبر والإصغاء والمرونة ليست مجرد قِيم، بل أدوات تصنع التقدم، وتمهّد الطريق نحو تحقيق الرؤية التي نؤمن بها".

وأكدت سموّها أن أعظم الحوارات تبدأ بالأسئلة، مُعبّرةً عن سعادتها بالسؤال المتكرر حول مدى قدرة مدينة شابة مثل دبي على قيادة هذا الحوار العالمي العميق حول التراث الإنساني، لأنه أتاح الفرصة للإمارة لتروي حكايتها بكل تفاصيلها وثرائها، لافتةً سموّها إلى أنّ هذه الأرض لم تكن يوماً بعيدة عن الإبداع والتبادل الثقافي، فمنذ آلاف السنين، ازدهرت عليها حضارات أبدعت وابتكرت، وتبادلت التجارة والمعرفة، وأسست جذوراً لحراك إنساني متواصل حتى اليوم، ومن هذا الإرث العريق استمدت دبي حضورها وريادتها، لتؤكد أنً الثقافة كانت وستبقى جوهر هويتها، مشيرةً سموّها إلى أنّ استضافة دبي لمؤتمر "آيكوم 2025" هي امتداد لمسيرة تاريخية من الإلهام والعطاء الإنساني.

واستحضرت سموّها جهود الأجداد الذين لطالما كانوا حُماةً للتراث غير المادي قبل أن يُصاغ ويظهر هذا المصطلح بوقتٍ طويل، حيث أبدعوا لتلبية احتياجاتهم، وتشاركوا ما صنعوه بدافع الانتماء. كما استرجعت حكاية اتحاد الإمارات السبع الذي لم يكن اتحاداً سياسياً فحسب؛ بل كان ثقافياً قبل كل شيء، وإيماناً بأنّ المجتمع المتصل بجذوره الثقافية يجد في تراثه ما يوحده ويقويه، وتنبض في هويته طاقة التجدد وبناء المستقبل.

وذكرت سموّها أن استضافة دبي لـ "آيكوم دبي 2025" فرصة مميزة لتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني لمنطقتنا وإسهاماتها المستمرة في مجالات الثقافة والإبداع، مؤكدةً أن دبي لم تحتفل وحدها بهذه اللحظة، ففي مختلف أنحاء الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، شعرت المجتمعات بنفس الفخر الذي شعر به أهل دبي، لأن هذا اللحظة لا تخص مدينةً واحدة، بل تمثّل هويةً جماعية وحضارةً ممتدة.

وشدّدت سموّها على أنّ موضوع المؤتمر لهذا العام "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير" لم يكن ليجد موطناً يعبّر عن معناه بعمق ووضوح أكثر من دبي، بما فيها من تنوع يشبه روح "آيكوم دبي 2025" الذي يسعى لجمع الناس والأفكار والرؤى من جميع أنحاء العالم لمناقشة مستقبل المتاحف وتصميمه معاً. ومشيرةً إلى أنّ هذا المؤتمر هو دعوةٌ للتأمل والتفكير في كيفية حفاظ المتاحف على رسالتها وجوهرها، مع قدرتها في الوقت نفسه على التطور ومواكبة احتياجات مجتمعاتها.

وختمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوةٍ قالت فيها: "أدعوكم، وأنتم تستكشفون متاحفنا، ومعارضنا، وأحياءنا التراثية، أن تتأملوا ما هو أبعد من حدود النظر.. وأن تستمعوا للقصص الكامنة وراء الجدران والمباني.. وللحكايات التي صاغها الناس بأرواحهم وأحلامهم وخيالهم، فلنواصل هذه الرحلة معاً.. رحلة التواصل والإلهام".

كلمة وزير الثقافة

وألقى الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، كلمة أشار فيها إلى أن "آيكوم" يوفر منصة فريدة تجمع المتخصصين وقادة الثقافة تحت مظلة واحدة. وقال: "تعبر استضافة دبي للمؤتمر العالمي عن التزام الإمارات بتطوير قطاع المتاحف، وهو ما يتجلى في متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف المستقبل في دبي، ومتحف العين الذي أعيد افتتاحه مؤخراً باعتباره أول متحف في الدولة، إلى جانب 17 متحفاً تحتضنها إمارة الشارقة، ومع اقتراب افتتاح متحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني في أبوظبي قبل نهاية هذا العام، تواصل الإمارات تطوير هذا القطاع وإلهام المجتمعات".

كما استعرض أبرز المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة المتاحف في الدولة، ومن بينها إطلاق "السجل الوطني للقطع الأثرية" الذي يُعد منصة محورية لتوثيق المكتشفات الأثرية وحفظها وصونها للأجيال القادمة، ونجاح الدولة في إدراج 16 عنصراً في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، لافتاً إلى أن فوز الإمارات بعضوية اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو، يعكس أهمية دورها كشريك موثوق في المجتمع الثقافي العالمي.

كلمة نورة الكعبي

ومن جهتها أشارت نورة الكعبي، وزيرة دولة، في كلمتها إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة لإعادة التذكير بدور المتاحف والتراث في عالم سريع التغيير. وقالت: "المتاحف ليست بنياناً لحفظ الماضي فقط، بل فضاءات تطلق الحوار وترسم مساراً جديداً للتفاهم، ونؤكد عبر هذا المؤتمر أن حفظ التراث لا يقتصر على المتاحف فقط، فالمواقع التاريخية والدينية والأحياء القديمة والأسواق التقليدية تُعد متاحف حية تنبض بذاكرة الشعوب، وحمايتها لا تعني صون الآثار فقط، وإنما حفظ الحكمة والإبداع". وأضافت: "يشكل حفظ التراث محركاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يسهم إحياء موقع ثقافي أو تأسيس متحف جديد في خلق الوظائف، وجذب الاستثمارات، وهكذا تتحول الثقافة إلى رافعة للتنمية المستدامة".

وتضمن البرنامج، الذي صممته اللجنة التنظيمية لمؤتمر "آيكوم دبي 2025"، مجموعة من الكلمات الرئيسة، التي قدمها عدد من الشخصيات الثقافية البارزة وخبراء قطاع المتاحف على مستوى العالم، ومن بينهم النحات الشهير إل أناتسوي الذي تحدث في كلمته عن قوة الترميم والمرونة، وإيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم" التي أشارت في كلمتها إلى أن المؤتمر العام ليس مجرد اجتماع، وإنما احتفاء بالمجتمع المتحفي العالمي، حيث يجمع المؤتمر آلاف المتخصصين لتبادل المعرفة وتعزيز الحوار، وصياغة مستقبل هذا القطاع. بينما لفتت ميديا إس. إكنر، المدير العام للمجلس الدولي للمتاحف في كلمتها إلى أن المتاحف في جميع أنحاء العالم تعيد تعريف أدوارها في مواجهة التغيرات التكنولوجية والاجتماعية والبيئية المتسارعة، حيث لم تعد مجرد حارسة للتراث، وإنما أصبحت ركيزة أساسية في صياغة مجتمعات أكثر استدامة وشمولاً وترابطاً.

وتناول ناصر الدرمكي، رئيس "آيكوم الإمارات" في كلمته أهمية إدراج اللغة العربية للمرة الأولى ضمن اللغات المعتمدة في المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، لتضاف إلى جانب الإنجليزية والإسبانية والفرنسية. وقال: "يعكس هذا القرار التزامنا بتمكين شريحة واسعة من الخبراء والمهتمين من المنطقة العربية من الحضور والمشاركة في دورات المؤتمر المقبلة، والاستفادة مما تتضمنه من حوارات وندوات غنية".

سلسلة جلسات

وشهد اليوم الأول من الحدث العالمي، الذي يستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، تنظيم سلسلة من الجلسات التي تضمنت تبادلاً للأفكار ونقاشات مهمة تناولت محاور المؤتمر الثلاثة المتمثلة في قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث غير المادي. وتضمن برنامجه جلسة "الذكاء الاصطناعي والمتاحف: من الرؤية إلى حوار العمل العالمي"، قدمتها ميديا إس. إكنر، وكريستا بيكات، مديرة قسم الثقافة وحالات الطوارئ -قطاع الثقافة في اليونسكو، فرنسا، كما اشتمل على خطابات مُلهمة تحت عنوان "المستقبل الرقمي" قدمها كل من الدكتورة أوزما زد. رزفي، عالمة الآثار في معهد برات بالولايات المتحدة الأمريكية، وماجد المنصوري، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، وإيفيتا هوتش، مديرة الابتكار في مختبر الابتكار بمتحف ريجكس (Rijksmuseum) أمستردام.

وشارك في جلسة لجنة القرارات في المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم" التي عُقدت تحت عنوان "الإرث والتطبيق" كل من ليو غاولي، زميلة بحثية ومنسقة معارض في المتحف الوطني لشعب الأينو، وأستغيك مارابيان، رئيسة قسم التراث الثقافي في وزارة التعليم والعلوم والثقافة والرياضة بأرمينيا، ومارك سويني، مساعد أول للمدعي العام لمدينة تولسا، وزهيدة قوادري، رئيسة اللجنة الدولية للمتاحف الإقليمية التابعة للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم وبينيلوب ثيولوجي-غوتي، رئيسة "آيكوم اليونان" ورئيسة لجنة القرارات في المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، وخلال الجلسة استعرض المتحدثون إرث لجنة القرارات في "آيكوم" وتأثيره في تحديد أولويات المتاحف وممارساتها اليومية. وناقشوا أبرز الحلول التي أسهمت في دعم رسالة "آيكوم" وتعزيز قدراته من خلال بناء الكفاءات، وتوسيع مجالات التعاون، وتطوير التعليم وترسيخ مكانة المتاحف على الساحة العالمية.

برنامج اليوم الأول

وتضمن برنامج اليوم الأول مجموعة من ورش العمل، ومن بينها دورة تدريبية متقدمة بعنوان "التوجيه العكسي: تمكين الشباب من أجل المتاحف والتراث"، والتي استضافتها لجنة شباب مجلس التراث في سنغافورة، بهدف إعداد جيل واعد من القيادات في قطاع المتاحف، وتم تقديمها عبر منهجية وتنسيق جديد يطرح للمرة الأولى في مؤتمرات "آيكوم". كما نظمت جلسة إرشاد بعنوان "التطوير المهني للعاملين في المتاحف (للحاصلين على المنح)"، شارك فيها كلٌّ من أُنس قطان، نائبة المدير ورئيسة قسم التعليم والبحث لدى "فن جميل"، ودارِن باركر وإريك لانغهام، مؤسسا "باركر لانغهام"، ومايا أليسون، المديرة التنفيذية المؤسِّسة لرواق الفن، ورئيسة القيمين الفنيين وكبيرة الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي، ووائل كمال، مدير أول لإدارة حسابات العملاء الرئيسيين - حلول المواهب لدى لينكدإن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشمل البرنامج دورة تدريبية متقدمة بعنوان "إستراتيجيات الحفظ في عصر تغير التكنولوجيا" أدارها سُندار رمان، المهندس الإبداعي لدى "PRESENT"، تلتها ورشة متخصصة بعنوان "إستراتيجيات الحفظ: عمليات تتمحور حول الأشياء" قدمها أنوبام ساه، أخصائي حفظ وترميم الأعمال الفنية في مختبر أنوبام للتراث.

ورش عمل ومنتديات

وسيشهد المؤتمر الدولي طوال فترة انعقاده تنظيم عددٍ من ورش العمل والمنتديات المتخصصة، ومن بينها "المنتدى الشبابي للمهنيين الواعدين" الهادف إلى تمكين الجيل القادم من القادة، و"جلسات إرشادية في صون التراث المادي وغير المادي" التي تسهم في تعزيز التواصل بين الممارسين الناشئين والخبراء الدوليين.

 

 

 

 

 

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : حمدان بن محمد: "آيكوم دبي 2025" محطةَ انطلاق رؤى عالمية تستشرف مستقبل المتاحف - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 07:00 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق