المصدر 24 - نجا زعيم حزب عوامي الوطني الباكستاني ممتاز علي خان بأعجوبة من محاولة اغتيال، اليوم الأربعاء، بعد انفجار قنبلة بالقرب من سيارته في منطقة شاكردارا في تيهسيل ماتا.

محاولة اغتيال سياسي باكستاني

وفقًا لضابط شرطة المنطقة محمد عمر، وقع الانفجار الأخير أثناء مرور سيارة خان في المنطقة. وأوضحت الشرطة أن العبوة الناسفة فُجّرت عن بُعد، مستهدفةً موكبه.

وأكد مدير شرطة مقاطعة راجستان نجاة ممتاز علي خان من الهجوم، رغم تضرر سيارته بشكل كبير. وصرح قائلاً: "نجا قائد حزب عوامي الوطني من الانفجار"، مضيفًا أنه لم تُسجل أي إصابات أخرى جراء الحادث.

وعلى الفور قامت الشرطة بتطويق المنطقة عقب الانفجار وبدأت عملية بحث لتحديد المسؤولين عن الحادث.

قنبلة مزروعة في جدار مبنى 

وفقًا للنتائج الأولية، زُرعت القنبلة المُتحكّم بها عن بُعد في جدار مبنى مُتهالك، مُصمّمة لاستهداف المركبات المارة. وقد أُرسلت فرق تفكيك المتفجرات والأدلة الجنائية لجمع الأدلة من الموقع.

وتقوم السلطات حاليا بالتحقيق في الدافع وراء الهجوم، كما عززت الإجراءات الأمنية في منطقة ماتا وما حولها.

وفي سياق آخر، أعلن وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي، أن تفجيرا انتحاريا مميتاً وقع بالقرب من المجمع القضائي في إسلام آباد، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 27 آخرين على الأقل.

ووصل الوزير إلى المحكمة الجزئية عقب الهجوم الانتحاري الذي ضرب المنطقة، وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد الوزير مقتل 12 شخصًا وإصابة 27 آخرين في هذا الحادث المأساوي. وأوضح أن التفجير الانتحاري وقع الساعة 12:39 ظهرًا واستهدف أفراد الأمن المتمركزين خارج المحكمة.

وأوضح محسن نقفي أن "المهاجم الانتحاري كان يحاول دخول مبنى المحكمة، ولكن عندما فشل في ذلك، فجّر نفسه بالقرب من سيارة للشرطة".

وفي العاشر من نوفمبر صدم مسلحون أفغان بسيارة مفخخة البوابة الرئيسية لكلية وانا كاديت. أدى الانفجار إلى تدمير البوابة وإلحاق أضرار بالمباني المجاورة. وردّ أفراد الجيش الباكستاني على الفور، ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين على الفور.

وادى الهجوم إلى مقتل جميع الإرهابيين المتورطين في هجوم على الكلية. ونجحت العملية في تحييد انتحاري وأربعة مهاجمين آخرين، ولم يُصب أي طالب أو موظف بأذى.