المصدر 24 - و التقت "الجمهورية أون لاين" مجموعات من الناخبين بلجان مدرستي القومية بنين، والشهيد عامر عبد المقصود، لنقل انطباعاتهم  ومشاركاتهم في العملية الانتخابية بمنطقة العجوزة والدقي.. حيث تحدث المشاركون عن سهولة الإجراءات، وجودة التنظيم، والتيسير عليهم للإدلاء بأصواتهم، كما أكد المستشارون المسئولون عن مراقبة عملية التصويت داخل اللجنتين أن الأمور تسير بشكل جيد منذ بداية اليوم ولا توجد أي عقبات أو مشاكل خاصة بالتصويت.

لجنة القومية بنين بالعجوزة
في البدية قالت الناخبة أميمة فتحي عبد الوهاب من سكان منطقة العجوزة: الحمد لله الأوضاع مستقرة منذ بداية اليوم، وقد حضرنا مبكرا تلاشيا للزحام، ومررت بإجراءات الإدلاء بصوتي بكل سهولة ويسر، ونسأل الله أن يولي من يصلح، أنا ربة منزل وكثيرات مثلي مواطنات حرصن على النزول والمشاركة لنختار بعناية من يمثلنا ويولي مصالحنا، وحتي اللحظة الانتخابات تسير على أكمل وجه، وجدت  طوابير كبيرة في البداية لكن كان اسمي مُدرجًا والحمد لله لقد دخلت وأدليت بصوتي.

تقول الناخبة هويدا سعد: كان التنظيم جيدًا وسهل في الإجراءات، واللجان كانت حسنة الترتيب، الالتزام كان واضحًا من الناخبين، وجدت سهولة في الإدلاء بالصوت داخل اللجنة واهتمامًا من القضاة بتيسير الأمور، ولم تكن هناك أي مضايقات أو ما يعطل التصويت، وجميع وسائل الراحة متاحة كوضع كراس ومياه ومظلات وضباط وضابطات الداخلية يساعدون كبار السن في الدخول وتوفير كراس متحركة لنقلهم تيسرا عليهم.

أما الناخبة رجاء توفيق فتقول: "أنا ربة منزل" التيسير داخل اللجنة كان عاملاً مهما في سرعة التصويت وبالتالي تخفيف الزحام،  لأني من سكان العجوزة الأصليين ودائما أدلي بصوتي لمن أعرفه جيدا من المرشحين ممن يقدمون الخدمات للأهالي منذ زمن وليس فقط بعد فوزهم في الانتخابات، والمشاركة الحقيقية من المواطنين هي من تأتي بالأفضل في خدمة البلد والمواطن.

أكدت دينا محمد، أنه كان هناك تنظيم بالفعل وهذه السنة مميزة عن كل مرة، أنا حريصة على الإدلاء بصوتي ويجب علينا جميعًا المشاركة وأن يكون لنا رأي وأن  نكون موجودين في قلب المشهد السياسي نمارس الديمقراطية، ونمنح صوتنا لمن يستحق، جئنا مُبكرين لكي نلحق بالمكان تخوفا من أن الأعداد تكون كبيرة، وأدليت بصوتي ولكن ما زلت أنتظر إخوتي الذين يُدلون بأصواتهم،  أطلب من جميع المصريين أن ينزلوا ويشاركوا وإن شاء الله تكون مصر أفضل مما كانت عليه.

يقول مصطفي حارس أمن: حرصت على النزول لأن لي صوتًا ومن حقي أن أُدلي به لمن يفيدني الذي سيفيدني ويفعل شيئًا للدائرة التي ننتمي إليها سنُعطيه صوتنا ونتكاتف لندعمه، هناك بعض الأشخاص يدخلون مجلس النواب وهم غير مُدركين لأهمية التشريع الذي يمس كل جوانب حياتنا.  هذا ما يدفعني للنزول لأمنح صوتي لمن سيفيدني ويفيد المجتمع وأستطيع أن أطرق بابه فيفتح لي، انتخبت ثلاثة مرشحين تقريبًا وليس واحدًا فقط، التنظيم ممتاز والإجراءات جيدة.

لجنة مدرسة الشهيد عامر عبد المقصود بالدقي
قال محمد جمال أحد الناخبين: أنا أعمل في قطاع غيار السيارات جئت مبكرًا من هنا لكي أدلي بصوتي لأن صوت كل فرد هو أمانة ويجب الإدلاء به والعملية الانتخابية داخل هذه اللجنة تسير بسلاسة والحمد لله.. ووزارة الداخلية تقوم بدور عظيم والخدمات المقدمة أعلي مستوي، كانت الطوابير كبيرة لكن كان هناك تنظيم في نفس الوقت داخل اللجنة، المستشارون والمساعدون موجودون وسهلوا لنا كل شيء، قمت بتسليم بطاقتي للتأكد من أن لجنتي هنا واسمي متواجد بالكشف، بعد ذلك أدخل اللجنة ويُستخرج اسمي من الكشف والرقم التسلسلي الخاص بي وأستلم ورقة الاقتراع في المكان المخصص أدلي بصوتي للمرشح الذي أراه مناسبًا للمستقبل ثم  أضعها في الصندوق.

أما الناخبة سناء خيري "ربة منزل" فتقول: أنا من منطقة الدقي، لقد حرصتُ علي المشاركة لأننا نرغب في تحقيق حياة جيدة لنا، وبالتأكيد نتمني أن يقدم المرشح خدمة جيدة للناس، أنا معتادة علي التصويت كل دورة انتخابية، التظيم في اللجان هو السمة المميزة، فكان الدخول سهلًا جدًا دون عقبات أو مشاكل والمعاملة راقية، تأكدت من  موجود اسمي وكل شيء بعدها سار على ما يرام، وحفظ الله مصر ورئيسها وسدد خطاها علي الخير والسلام.

تقول مني رمضان: أتيتُ لأني أُدلي بصوتي لرجلي جيد، ويستحق كل خير، لقد وجدتُ تنظيم وتعامل محترم من أصغر فرد في اللجنة وحتي أكبر فرد الكل متعاون وحريص على تسيهل الأمور، وكل شيء جيد، وبارك الله فيهم  لم تكن هناك أية صعوبات عَرَفتُ اسمي ورقمي في السرادق في الخارج.. حيث هناك مجموعة مساعدين متطوعين للبحث عن أسماء ولجان الناخبين تيسيرا عليهم.

الناخبة مني عباس تقول: أحد المرشحين رجل محترم، ومن قبل الانتخابات كنا نذهب إليه في أي طلب فيقول لنا "حاضر ونعم"، أما باقي "المرشحين" الذين يأتون، ليستفيدوا من المنصب واللقب ثم لا تراهم بعد ذلك، لذلك أنا حريصة على التصويت لأجل هذا النائب الخدوم، فأنا ذهبت إليه في عدة طلبات قبل أن يتولي دائرتي كان يُلبي لنا أي خدمة نريدها هو رجل محترم، وأنا نزلتُ لأجله فقط، أما الباقون فلن ينفعونا سينفعون فقط أنفسهم.

وشهدت بوابة لجنة مدرسة عامر عبدالمقصود تجمع مجموعة من الشباب الذين اصطفوا فى طوابير التصويت بكل حماس حرص على الإدلاء بأصواتهم، وعبر الشباب عن دوافعهم للمشاركة، مؤكدين أن إقبالهم هذا هو "حق لكل مواطن وواجب عليه فى ذات الوقت أن ينزل للمشاركة"، كما كرروا جميعا أن المشاركة واجب وطنى وقد أعرب أحدهم عن أمله بنجاح مرشح معين، قائلاُ: "إن شاء الله سينجح لأنه لم يخذلنا من قبل"، وقد ظهر من حديثهم أنهم جاءوا معُا كمجموعة للإدلاء بأصواتهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل