نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترقّب لنتائج انتخابات العراق... مصادر تتحدّث عن "فوز كبير" للائحة السوداني - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 01:03 مساءً
المصدر 24 - كشفت مصادر مقرّبة من تحالف رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني لوكالة "فرانس برس" عن أن قائمته حقّقت "فوزاً كبيراً" في الانتخابات البرلمانية التي جرت الثلاثاء.
وقال مسؤول مقرّب من رئيس الحكومة لوكالة "فرانس برس": "حقّقت كتلة التنمية والإعمار فوراً كبيراً جدّاً"، فيما أكّد مصدران آخران مقرّبان من اللائحة أنّها حصدت على الأغلب "أكبر كتلة نيابية" تقارب 50 مقعداً أو أكثر.
ومن المتوقّع أن تعلن المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات في العراق، النتائج الأولية في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء.
وبرز السوداني كقوّة سياسية رئيسية في العراق بعد وصوله إلى السلطة قبل 3 سنوات بدعم من تحالف الإطار التنسيقي، الذي يضم أحزاباً وفصائل شيعية مقربة من إيران.
صوّت العراقيون الثلاثاء لاختيار برلمان جديد، في انتخابات شهدت نسبة إقبال كبيرة تجاوزت 55 في المئة، في مرحلة فاصلة على المستوى الداخلي والإقليمي.
عراقية تُدلي بصوتها. (أ ف ب)
وتسجّل نسبة الإقبال غير المتوقّعة ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بنسبة 41 في المئة، الأدنى على الإطلاق، خلال الانتخابات السابقة في العام 2021.
وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية، الفريق أول الركن قيس المحمداوي إن "جميع صناديق الاقتراع أُغلقت في تمام الساعة السادسة من مساء الثلاثاء في عموم مراكز الاقتراع، وقد أدّت قوّاتنا الأمنية دوراً بطولياً ومهنياً في تأمين العملية الانتخابية"، لافتاً إلى أن "القطعات تفرّغت بعد الإغلاق لحماية المراكز والمخازن ونقل عصا الذاكرة وصناديق الاقتراع والمواد الانتخابية".
أمس الثلاثاء، أكّد السوداني أن "الشعب يسجّل خطوة أخرى نحو حماية نظامه الدستوري بزيادة نسبة المشاركة بالانتخابات".
تسمية رئيس الوزراء
وبعد أن يسمي البرلمان رئيساً للجمهورية، يكلّف الأخير رئيساً للحكومة يكون مرشّح "الكتلة النيابية الأكبر عدداً" بحسب الدستور، ويكون الممثّل الفعلي للسلطة التنفيذية.
في ظل استحالة وجود أغلبية مطلقة، يقوم أي ائتلاف قادر على التفاوض مع الحلفاء ليشكل الكتلة الأكبر، باختيار رئيس الحكومة المقبل.
وتعد عملية تسمية رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الأكثر تعقيداً بعد الانتخابات.
وكما في المرّات السابقة، توصّلت الأحزاب المنتمية إلى الأغلبية الشيعية إلى توافقات لتسمية رئيس للوزراء وتشكيل الحكومة.
ووفقاً للأعراف المتبعة في العراق ما بعد الاطاحة بنظام صدام حسين إثر الغزو الأميركي العام 2003، تتولّى الغالبية الشيعية رئاسة الوزراء، وهو المنصب الأهمّ، والسنة مجلس النواب، فيما يعود منصب رئيس الجمهورية، وهو رمزي بدرجة كبيرة، إلى الأكراد.









0 تعليق