لتأخر سداد المصروفات.. خبير تربوي يكشف التأثيرات النفسية والاجتماعية لعقاب «طالبة التجمع» - المصدر 24

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لتأخر سداد المصروفات.. خبير تربوي يكشف التأثيرات النفسية والاجتماعية لعقاب «طالبة التجمع» - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 12:02 مساءً

المصدر 24 - حبس طالبة داخل الفصل بسبب تأخر سداد المصروفات

أثارت واقعة حبس طالبة بسبب تأخر دفع المصروفات في إحدى المدارس الخاصة بالتجمع الخامس، جدلًا كبيرًا بين أولياء الأمور خلال الساعات الماضية.

معاقبة طالبة بحبسها داخل الفصل بسبب تأخرها في سداد المصروفات

وتناولت الواقعة، قيام إحدى المدارس الخاصة بالتجمع الخامس، بمعاقبة طالبة ومجموعة من زملائها على تأخر سداد المصروفات الدراسية، عن طريق حبسهم داخل أحد الفصول الدراسية لمدة تجاوزت 3 ساعات لمدة يومين، ومنعهم من تناول الطعام أو الذهاب إلى الحمام، أو الدخول إلى فصولهم لتلقي الدروس التعليمية، وذلك بسبب تأخر سداد المصروفات الدراسية.

حبس طالبة داخل الفصل بسبب تأخر سداد المصروفات

تأثير الواقعة على الطالبة

وفي هذا السياق، أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس بكلية التربية جامعة عين شمس والخبير التربوي، أن هذه الواقعة أثرت بشكل سلبي على نفسية الطالبة، كما تؤثر على علاقتها بزملائها وعلى من حولها.

قيام إحدى المؤسسات التربوية بحبس طالبة

ووصف الدكتور تامر شوفي، هذه الواقعة أنها من الوقائع التي تتجاوز حدود العقل والمنطق الإنساني، حيث قامت إحدى المؤسسات التربوية - وليست العقابية - بحبس طالبة داخل أحد الفصول الدراسية لمدة تجاوزت ثلاث ساعات في يومين، بسبب تأخر ولي أمرها عن سداد المصروفات الدراسية بشكل نقدي.

الدكتور تامر شوقي

التأثيرات النفسية والاجتماعية على الطالبة بسبب هذه الواقعة

وأشار الدكتور تامر شوقي، إلى أنه لا شك أن مثل هذا التصرف غير التربوي يعد انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية، ويترتب عليه تأثيرات نفسية وتربوية واجتماعية خطيرة، من بينها:

- إحساس الطالبة بالإهانة الشديدة والنظرة السلبية لذاتها وشعورها بأنها أقل من زملائها.

- إصابة الطالبة بالهلع والرعب من المدرسة، نتيجة لربطها بشكل لاشعوري بين مكان التعلم والتعليم ومشاعر الخوف والرعب والعقاب التي مرت بها داخل هذا المكان.

- احتمال إصابة الطالبة بأمراض جسمية أو تفاقمها في ضوء منعها من ممارسة حقوقها الطبيعية من مأكل ومشرب ودخول الحمام.

- فقدان الطالبة الإحساس بالأمن والأمان داخل المدرسة التي تحولت من مكان للحماية والرعاية إلى مكان للعقوبة وتوقيع الأذى.

- كراهية الطالبة للمدرسة، وبالتالي فقدانها الرغبة في الذهاب إليها.

- شعور الطالبة بالخزي والخجل أمام زملائها وأفراد المجتمع، خاصة بعد انتشار الخبر عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

- احتمال تعرض الطالبة للتنمر والسخرية من قبل زملائها بسبب واقعة حبسها.

- انخفاض دافعية الطالبة للتعلم وبالتالي انخفاض مستواها الدراسي نتيجة ارتباط الدراسة لديها بمشاعر الألم والخوف.

- فقدان الطالبة الثقة في الكبار داخل المؤسسة التعليمية، سواء كانوا معلمين «لم يدافعوا عنها أو يقوموا بحمايتها» أو إداريين «تسببوا في إيذائها».

- اكتساب الطالبة سلوكيات العدوانية أو التمرد على أي قوانين في ضوء إحساسها بالظلم.

- نشر ثقافة البلطجة والخروج عن القانون لأخذ الحقوق.

- تشويه الصورة الذهنية لدى أفراد المجتمع عن المدرسة.

الأساليب التربوية المقترحة لعلاج الطالبة من تلك التأثيرات السلبية

وأوضح الدكتور تامر شوقي، أن الأساليب التربوية المقترحة لعلاج تلك التأثيرات السلبية والتعافي منها:

- إخضاع تلك المدرسة تحت الاشراف المالي والإداري للوزارة.

- إعادة النظر في المؤهلات الدراسية لكافة العاملين بالمدارس بمختلف أنماطها والتأكد من سلامتهم النفسية.

- تنظيم دورات للتوعية القانونية والنفسية للعاملين بالمدارس.

- إجراء جلسات دعم نفسي وعلاج سلوكي للطالبة لمساعدتها على تجاوز المشاعر السلبية المرتبطة بتلك الخبرة المؤلمة.

- نقل الطالبة إلى مدرسة أخرى حتى تتخلص من المشاعر والأفكار السلبية المرتبطة بالمدرسة.

- توقف جميع المحيطين بالطالبة عن تذكيرها بالواقعة أو الحديث عنها للحفاظ على استقرارها النفسي.

- تدعيم ثقة الطالبة في نفسها من خلال التركيز على نقاط قوتها ومواهبها وإنجازاتها.

- تقديم اعتذار رسمي وشخصي من إدارة المدرسة للطالبة ووالديها.

- محاسبة كل من تسبب في الواقعة قانونيا، حتى لا تتكرر مثل هذه الانتهاكات.

اقرأ أيضاً
القبض على موظف اعتدى على طالب بالضرب أثناء سداد مصروفاته الدراسية

قرار عاجل من «التعليم» بشأن ربط تسليم الكتب المدرسية بسداد المصروفات

«التعليم» تعلن ضوابط تحصيل مصروفات المدارس الرسمية للغات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق