نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«شريان حياة غزة».. كم عدد المعابر التي تتحكم فيها إسرائيل لفرض الحصار على القطاع؟ - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 11:27 صباحاً
المصدر 24 - أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فتح معبر زيكيم شمال قطاع غزة لإدخال شاحنات المساعدات، وهو ضمن معابر أخرى تتحكم فيها إسرائيل وتطوق القطاع من جميع الاتجاهات وتمتلك الصلاحية الكاملة لإغلاقها تحت تبريرات واهية وحجج غير إنسانية لتواصل تجويع الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى سجن.
عندما تتحول المعابر إلى سلاح قاتل بيد إسرائيل..!
ورغم انسحاب إسرائيل من قطاع غزة في عام 2005، فإنها لا تزال تسيطر بشكل كامل على الدخول والخروج من غزة عن طريق البر والجو والبحر، إلى جانب السيطرة على السجل المدني للسكان في غزة، وشبكات الاتصالات، والعديد من جوانب الحياة اليومية.
بدأ الحصار الخانق في يونيو 2007، بعد سيطرة حماس على قطاع غزة، مع سلسلة من القيود على السلع والوقود وغيرها من العناصر الأساسية، فضلاً عن تشديد السفر إلى داخل وخارج قطاع غزة.
ويحيط بقطاع غزة سبعة معابر تم تخصيصها لحركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع، وتستطيع السلطات الإسرائيلية إغلاقهم في اي وقت تشاء ووفق المدة التي تحددها.
معبر بيت حانون (إيرز):
يقع معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة. وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي يسمح لفلسطينيي غزة بالسفر إلى الضفة الغربية المحتلة دون المرور عبر مصر أو الأردن، ويخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
ومن المعروف أن دخول الفلسطينيين إلى غزة والخروج منها عبر معبر بيت حانون أمر صعب للغاية، فلا أحد يعبر الحدود دون الحصول على إذن من إسرائيل والخضوع لعمليات تفتيش أمنية مطولة.
ولا تُمنح تصاريح العبور إلا لفئات محدودة من الأشخاص، مثل المرضى ومرافقيهم، وحاملي تصاريح التجار، وغيرهم من الحالات الإنسانية الاستثنائية.
ومن المعروف أن فترات معالجة التصاريح في بيت حانون طويلة جدًا. و الراغبين في العلاج خارج غزة ينتظرون ما يصل إلى 50 يوم عمل للحصول على تصريح، بغض النظر عن موعدهم الطبي. وغالباً ترفض السلطات الإسرائيلية طلبات التصاريح، حتى عندما يستوفي فلسطينيو غزة شروط تصريح السفر. وتُبرر إسرائيل رفضها لطلبات التصاريح بأسباب أمنية، دون تقديم أي تفسير إضافي.
معبر كرم أبو سالم (كرم أبو سالم):
يقع معبر كرم أبو سالم بالقرب من نقطة التقاء الحدود بين مصر وغزة وإسرائيل، ويُستخدم أحيانًا كبديل لمعبر رفح. إلا أنه يُستخدم بشكل رئيسي لحركة التجارة بين قطاع غزة وإسرائيل.
لأكثر من عقد من الزمان، ظلّ هذا المعبر المعبر التجاري الرئيسي لغزة، والوحيد على حدود إسرائيل. وهو أيضًا المعبر الوحيد الذي يُمكن من خلاله شحن البضائع المزروعة أو المُنتَجة في غزة لبيعها خارجها.
وكان معبر كرم أبو سالم يستخدم في البداية لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة لسكان القطاع البالغ عددهم مليوني نسمة.
ومع ذلك، منذ عام 2007، حظرت إسرائيل دخول قائمة طويلة من السلع إلى غزة، بما في ذلك دخول سلع تُعرّفها بأنها "مزدوجة الاستخدام". وهذا يعني السلع التي يمكن أن تُستخدم لأغراض مدنية، ولكنها، وفقًا لإسرائيل، يمكن استخدامها أيضًا لأغراض عسكرية.
معبر المنطار (كارني):
يقع معبر المنطار (المعروف لدى الإسرائيليين باسم كارني) في الطرف الشمالي الشرقي من غزة، وكان يُستخدم لنقل البضائع بين غزة وإسرائيل، وكذلك لوصول المستوطنين الإسرائيليين إلى مستوطنات غزة قبل الانسحاب الإسرائيلي عام 2005. عندما سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو 2007، أغلقت إسرائيل المعبر، وفي عام 2011 أغلقته نهائيًا.
معبر العودة (صوفا):
كان معبر العودة، الواقع شرق رفح، من أصغر المعابر في غزة، وكان سابقًا معبرًا لمواد البناء. أغلقته إسرائيل عام 2008.
معبر الشجاعية (ناحال عوز):
كان معبر الشجاعية (المعروف أيضًا باسم ناحال عوز) مخصصًا لنقل الوقود، كالغاز والبنزين والديزل الصناعي، إلى غزة عبر أنابيب تحت الأرض. وقد أغلقته السلطات الإسرائيلية عام 2010.
معبر الكرارة (كيسوفيم):
يقع معبر الكرارة (المعروف أيضًا باسم كيسوفيم) شرق خان يونس ودير البلح. أُغلق عام 2005 بعد انسحاب إسرائيل من غزة، ويستخدم بشكل رئيسي في العمليات العسكرية الإسرائيلية، كنقطة دخول للدبابات والمركبات العسكرية عند الغزوات العسكرية لغزة.
















0 تعليق