المصدر 24 - لا يزال مصير عدد من ضباط "البحوث العلمية" مجهولاً منذ نحو عام، وسط تعتيم كامل من قبل سلطات الحكومة السورية التي ترفض الاعتراف بوجودهم داخل السجون عقب سقوط النظام.

وبحسب مصادر المرصد السوري، تتهم عائلات الضباط المفقودين الحكومة السورية بنقلهم إلى خارج البلاد، تحديداً إلى تركيا أو إسرائيل، في ظل انقطاع أي تواصل أو معلومات عن أماكن احتجازهم.

من بين الضباط المفقودين، العميد حبيب عبد الكريم الحوراني، من مواليد 1969 بمحافظة حمص، والذي كان يشغل منصباً في “المرآب الفني للبحوث العلمية”. وجرى اعتقاله في الأول من شباط/فبراير الماضي، حيث تم البحث عنه لاحقاً في سجن حمص المركزي دون التوصل إلى أي معلومات حول مصيره حتى الآن.

ويُعد ضباط "البحوث العلمية" من أبرز الكوادر المتخصصة في مجالات التطوير التقني والعسكري داخل المؤسسات الأمنية والعلمية السورية. وقد تولوا على مدى سنوات مهامًا تتعلق بالأبحاث التكنولوجية وإدارة مشاريع ذات طابع استراتيجي، وتمتاز هذه الفئة بخبرتها العالية في الهندسة والفيزياء والكيمياء والتقنيات الدفاعية، ما جعلها ركنًا أساسيًا في بنية المؤسسة العسكرية والعلمية للدولة.