نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يرد على ميشيل أوباما: تجديد البيت الأبيض ضرورة وليس ترفًا - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:56 صباحاً
المصدر 24 - في مقابلة حديثة مع الإعلامية لورا إنغراهام، رد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على انتقادات السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما بشأن مشروعه لتجديد الجناح الشرقي للبيت الأبيض.
وأوضح ترامب أن التمويل للمشروع يأتي من مانحين من القطاع الخاص، وأن تكلفة التجديدات ستتراوح بين 250 و300 مليون دولار، مشيرًا إلى أن المشروع سيجعل الجناح الشرقي "الأجمل في أي مكان في العالم، بحسب تقرير نيويورك بوست.
لماذا أثارت التجديدات جدلًا واسعًا؟
تعود الانتقادات إلى هدم جزء من الجناح الشرقي، حيث يقع تقليديًا مكتب السيدة الأولى، وهو ما وصفته أوباما بأنه "محاولة تقليل أهمية دور السيدة الأولى".
وقالت أوباما، في تصريحات لمجلة Vanity Fair وقناة NBC، إن التجديد سيؤثر على جوهر عمل السيدة الأولى، مشيرة إلى أنه "عندما تسيء إليه أو تهدمه، فهذا يعكس طريقة تفكيرك في هذا الدور".
ترامب يبرر المشروع
من جانبه، أكد ترامب أن التجديد ضروري لاستيعاب الأحداث الرسمية الكبرى، مشيرًا إلى أن المساحات الحالية لا تسمح باستضافة زعماء عالميين مثل الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأضاف أن القاعة الحالية يمكنها استيعاب 79 شخصًا فقط، وغالبًا ما تُستخدم خيام على العشب عند استضافة أحداث كبرى، وهو ما يصفه بـ"الكارثة" إذا ما هطلت الأمطار.
تاريخ الجناح الشرقي والتجديدات السابقة
أشار ترامب أيضًا إلى أن الجناح الشرقي قد شهد عشرات التجديدات السابقة، بما في ذلك إضافة طوابق إضافية كانت "فظيعة" بالنسبة له، إذ فقدت المباني جزءًا كبيرًا من طابعها الأصلي.
واعتبر أن مشروعه يحافظ على التصميم الكلاسيكي للبيت الأبيض، مع إضافة مساحة 90,000 قدم مربع، تشمل لأول مرة قاعة رقص رسمية.
انتقادات سياسية وتاريخية
انتقادات المشروع لم تقتصر على أوباما، بل شملت سياسيين ديمقراطيين مثل النائب إريك سوالويل وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، إضافة إلى مسؤولين سابقين مثل كارين جان بيير. جميعهم أعربوا عن القلق من التأثير على القيمة التاريخية للمبنى والوظائف التقليدية للجناح الشرقي.
ما ينتظره البيت الأبيض
المشروع، وفق تصريحات ترامب، يسعى إلى الجمع بين الحداثة والاحترام للتصميم التاريخي، بهدف تعزيز قدرة البيت الأبيض على استضافة الفعاليات الرسمية الكبيرة، دون المساس بالجانب التاريخي أو الطابع الكلاسيكي للمكان.
















0 تعليق