نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طريقة ثورية لاكتشاف أمراض القلب باستخدام الرنين المغناطيسي - المصدر 24, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:26 صباحاً
المصدر 24 - كشفت دراسة حديثة عن بروتوكول جديد لاختبار القلب باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، قادر على اكتشاف مشاكل القلب لدى المرضى الذين يعانون من آلام صدرية، حتى عندما تبدو الشرايين التاجية الرئيسية طبيعية في الفحوص التقليدية.
الرنين المغناطيسي: خطوة أبعد من تصوير الشرايين التقليدي
في الفحوص المعتادة لتصوير الشرايين التاجية، يستلقي المرضى على طاولة بينما يُحقن الطبيب صبغة لتحديد أي انسداد أو ضعف في تدفق الدم بالشرايين الكبيرة.
ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن بعض المرضى يعانون من ذبحة صدرية رغم أن الشرايين تبدو مفتوحة تمامًا.
وقال الدكتور كولين بيري، قائد الدراسة من جامعة غلاسغو: "قد يعاني الأشخاص من ذبحة صدرية حتى عندما تبدو الشرايين مفتوحة بشكل طبيعي، هنا يأتي دور تصوير القلب بالرنين المغناطيسي تحت الضغط لمراقبة تدفق الدم أثناء المجهود البدني".
التركيز على الأوعية الدموية الصغيرة
أظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالذبحة الصدرية في الأوعية الدموية الصغيرة، والتي غالبًا لا تُكشف عبر الفحوص التقليدية، وباستخدام الرنين المغناطيسي، تمكن الباحثون من قياس تدفق الدم بدقة واكتشاف مشاكل الأوعية الدقيقة.
نتائج الدراسة
شارك في الدراسة 250 مريضًا يعانون من آلام صدرية، ولكن لم تُظهر الفحوص التقليدية أي انسداد بالشرايين التاجية.
أُجري لهم اختبار تصوير القلب بالرنين المغناطيسي تحت المجهود، ووجد الباحثون أن نحو نصف المشاركين لديهم ذبحة صدرية، مقارنة بأقل من 1% ممن استند علاجهم إلى الفحوص التقليدية فقط. وكانت أكثر من نصف الحالات من النساء.
تأثير الاختبار الجديد على التشخيص والعلاج
بعد مراجعة صور الرنين المغناطيسي للقلب، تم إبلاغ الأطباء والمرضى بالنتائج لتوجيه خيارات العلاج الدقيقة.
ويؤكد الدكتور بيري: "هذه النتائج تفتح الطريق أمام نهج جديد في تشخيص آلام الصدر، وتغيير مفاهيم الفحوص السريرية لتشمل الرنين المغناطيسي تحت المجهود، خاصة للنساء اللاتي يعانين من آلام صدرية بدون انسداد في الشرايين الرئيسية".
مستقبل تشخيص أمراض القلب
البروتوكول الجديد يمثل تحولًا جذريًا في كيفية اكتشاف الذبحة الصدرية، ويعزز القدرة على تحديد المرضى الذين قد يظل مرضهم غير مشخص لسنوات.
ويأمل الباحثون أن يؤدي اعتماد هذا الاختبار إلى تحسين رعاية المرضى وتقليل المضاعفات الخطيرة المرتبطة بأمراض القلب.















0 تعليق