المصدر 24 - تُشبه مريم آل صلاح، لاعبة المنتخب السعودي للكاراتيه، توأمتها فاطمة إلى حدٍّ كبيرٍ، إذ اجتمعتا في حُبِّ الرياضة وممارستها، لكنَّ نوع اللعبة فرَّقهما بعد أن اختارت الأخيرة ممارسة التايكوندو.
وقالت لـ «الرياضية» مريم، خلال مشاركتها مع منتخب الكاراتيه في منافسات دورة التضامن الإسلامي 2025، المنظَّمة في الرياض، العاصمة السعودية: «احترفت اللعبة، وأصبحت بطلةً، وصاحبة إنجازاتٍ منذ أول يوم دخلت الكاراتيه، فقد حصلت على ذهبية دورة الألعاب السعودية، وتعلَّقت باللعبة منذ أن كنت في أمريكا لأجل الدراسة، وتلقَّيت تشجيعًا قويًّا من عائلتي، خاصَّةً من شقيقتي التوأم فاطمة، التي فضَّلت ممارسة لعبة التايكوندو».
وعن خططها المستقبلية، ذكرت لاعبة المنتخب السعودي: «بعد حصولي على الذهب في الألعاب السعودية، أفكر في إضافة إنجازٍ جديدٍ في ألعاب التضامن الإسلامي. أمامي تحدٍّ آخرُ مع بطلاتٍ مشاركاتٍ في الحدث الكبير».
ووصفت مريم تنظيم دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 في الرياض بالأمر الإيجابي، متابعةً: «نعيش شعورًا جميلًا كوننا نُشارك في بطولةٍ عالميةٍ داخل بلدنا، ونشكر القيادة الرشيدة ووزارة الرياضة على دعمهم لنا نحن اللاعبين واللاعبات السعوديين».
وارتبط اسم مريم بلعبة الكاراتيه منذ 12 عامًا بعد أن خاضت أولى تجاربها في أمريكا عام 2013 عندما كانت تدرس هناك.